دعت عائلة الأسير أيمن حمدان المضرب عن الطعام منذ تاريخ 28/4/2013، أمس الثلاثاء، لحضور الإفطار التقشفي في ساحة كنيسة المهد تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الأسير أيمن حمدان المضرب لليوم ال 93 والأسير عبد الله البرغوثي لليوم ال 90 على التوالي.
وأقيم الإفطار التقشفي يوم الثلاثاء في ساحة كنيسة المهد وحضره العديد من الشخصيات وعشرات الأشخاص تضامنا مع الأسرى المضربين ودعما لصمودهم لاكثر من ثلاثة شهور.
ويذكر أن الأسير أيمن حمدان مضرب عن الطعام بتاريخ 28/4/2013 رفض للاعتقال الإداري للشهر الحادي عشر على التوالي، وأكد أنه متواصل في إضراب حتى نيل حريته ويرفض الإبعاد إلى أي مكان قائلا "أم العودة إلى البيت أو الشهادة".
وذكر الأسير المحرر داوود حمدان شقيق الأسير أيمن حمدان "كان إفطارا رائعا في خيمة الاعتصام في بيت لحم، حضره أكثر من ثلاثين شخص، كان عبارة عن حبتين تمر وكأس لبن، الجميع عاد بذاكرته إلى أيام الاعتقال الأولى".
وأضاف "أنهم وضعوا كراسي خالية من الأشخاص ومليئة بصور الأسرى المضربين عن الطعام".
وأكد أن الهدف من الإفطار هو إيصال رسالة المعاناة التي يعيشها الأسرى.
من جانبها، دعت الناطقة الإعلامية لمركز أسرى فلسطين للدراسات، أمينة الطويل كل محبي الأسرى والمتضامنين معهم لتطبيق فكرة إقامة إفطارات تقشفية في  البيوت تضامناً مع الأسرى Ù† أجل استشعار ما هم فيه، ولتربية الجيل على حبهم واستشعار معاناتهم.

(المصدر: أسرى فلسطين، 31/7/2013)