هنأ عميد الأسرى المقدسيين الأسير فؤاد قاسم عرفات الرازم (54 عاماً) والذي نال حريته بعد 31 عاماً قضاها في سجون الاحتلال عبر مركز الأسرى للدراسات عموم الشعب الفلسطيني بفرحة الحرية.
وأضاف: "لن تكتمل الفرحة حتى خروج باقي الأسرى من السجون وعلى رأسهم الأسرى القدامى والقيادات السياسية والعسكرية الذين رفض الاحتلال الإفراج عنهم والأسيرات والمحكومين بحكوميات عالية".
وأكد الرازم أن هنالك تخوفات على حياة الأسرى المحررين أينما كانوا في الخارج وفى الداخل، وثمن دور المقاومة بطرح موضوع الضمانات بعدم التعرض للمحررين ضمن الاتفاق ولكنه أردف قائلاً "الاحتلال اشتهر بالغدر والمكر ومن هذا المنطلق أدعوا كافة المحررين بأن يأخذوا حذرهم ولكن بلا مبالغة في تحركاتهم حتى يعيشوا حياتهم بشكل طبيعي وفى النهاية الأجل حارس العمر".
ولفت الرازم إلى إن أي إنسان يرفض الإبعاد عن مدينته التي نشأ وتربى فيها فكيف لو كانت مدينة القدس ؟؟ ولكن في النهاية الوطن واحد وما وجدناه من استقبال لنا في قطاع غزة يؤكد محبة واحترام واحتضان كل الشعب الفلسطيني لنضالات الأسرى وتضحياتهم، وكرر الرازم شرف كبير أن أكون وسط أهلي اللذين دفعوا ثمن كبير من الشهداء والحصار والحرب من أجلنا.
ودعا الرازم عبر مركز الأسرى للدراسات إلى المصالحة الفلسطينية والوحدة الوطنية واعتبرها الطريق الوحيد والضمان الأول للدولة والسيادة والاستقلال.

(المصدر: وكالة فلسطين اليوم)