مؤسسة مهجة القدس ©
والدة الأسير المقدسي عسيلة: Øتى بالاÙراج عنه لم أعانقه بسبب الإبعاد
"شعوري ممزوج بالÙرØØ© والØزن والألم والخوÙØŒ ÙØتى بالإÙراج عنه لم أعانقه بØريته، كان الخبر Ù…Ùاجئا وشعرت بصعوبة تقبل خروجه رغم انه الØلم الذي طال انتظاره طويلا " بهذه الكلمات التي تخللتها دموع وابتسامة غامضة استهلتها والدة الأسير المقدسي المØرر Øازم Ù…Øمد صبري عسيلة" أم كاظم "بعد أن تØقق Øلمها بالإÙراج عنه ضمن صÙقة" الوÙاء للأØرار "بعد 25 عاما من غيابه ÙÙŠ غياهب السجون ولكن أبعد إلى قطر.
وتقول والدة Øازم عسيلة " 50 عاما " والذي Øكم عليه بالسجن" مدى الØياة " :"لقد عاش بين Ø£Øضاني 25 عاما لم يكن يشكو ولا يتململ ولم يشعرني بØاجته لأي شي يوما وكان قنوعا طيبا وذكيا أكمل دراسته بعد تÙوقه بالثانوية العامة وتخصص الهندسة الكهربائية ÙˆÙÙŠ السنة الرابعة انتزعته القوات الصهيونية من بين Ø£Øضاني ليقضي 25 عاما أخرى ÙÙŠ عذابات السجون.
بيت الأسير المزين بالأعلام الÙلسطينية والرايات البيضاء والشعارات والرسوم والصور الملاصقة للجدران التي تØمل اسم الأسير المØرر Øازم والتي تهت٠ÙرØا بأغنيات النصر والØرية والزغاريد ولقاء الأØباء والأصدقاء لتهنئة عائلته بالإÙراج عنه لتمØÙˆ كل الآلام التي عايشتها أسرته طوال السنوات السابقة، إلا أن الاØتÙال يختل٠لو كان بينهم يسامر بأØاديثه ويعانق من اÙتقده عمرا كاملا.
وتعود" القدس "ÙÙŠ سؤال لوالدته عن وصÙها لشعورها عند سماع خبر وجود Øازم ضمن قائمة صÙقة التبادل، وتقول :"قبل أسبوع من الإÙراج عنه كنا بØالة من التوتر والعصبية لم أذق طعما للنوم ولا للراØØ© خوÙا من الرجوع بكلامهم Øول قرار الإÙراج عنه ولم اشعر بالطمأنينة إلا عند وصوله للقاهرة، إلا أن ذلك لم يمنعني من البكاء مرارا وتكرارا Ùرغم تØريره إلا إنني لا استطيع رؤيته يوميا أو Øتى ملامسته Ùهو بعيد عني ويزيدني ذلك Øسرة وألما، ومع ذلك Ùان الÙرØØ© تبقى منقوصة ومؤلمة Ùقد بكيت كثيرا على من لم تشملهم الصÙقة Ùأنا "أم "كالأمهات الأخريات اللواتي يعشن Øسرة عدم إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø£Ø¨Ù†Ø§Ø¦Ù‡Ù… ضمن المÙرج عنهم، Ùأتمنى أن تخلو كل السجون من كاÙØ© الأسرى وان تØضن كل أم ابنها أو زوجها.
ومن قطر، قال الأسير Øازم :"رغم استÙقادي للأهل والأØباء إلا إن ØÙاوة الاستقبال من أشقائنا ÙÙŠ قطر لم يشعرنا بالغربة والبعد، رغم إنني لم آمل يوما الإÙراج عني ولكن من خلال هذه الصÙقة Ùجميعنا كان يأمل من أن يكون ضمن القائمة، ولكن من لم تشملهم الصÙقة شعروا بخيبة أمل لم تكن متوقعة، Ùلم نستطع الإÙØµØ§Ø Ø¹Ù† مشاعر الÙرØØ© مراعاة لشعور من عاشوا معنا أكثر من ذوينا ÙˆØزنا عليهم، ÙˆÙÙŠ المقابل اخÙوا هم Øزنهم لمشاركتنا ÙرØتنا.
وأشارت والدته الى أن Øازم كان كثير الصبر والاØتمال Øيث انه لم ÙŠÙØµØ ÙŠÙˆÙ…Ø§ عما يتعرض له داخل السجون، ودائما ما كان يطمئنها على Øاله وعلى انه بأØسن Øال إلا انه ÙˆÙÙŠ كلامه بإØدى المقابلات التي أجريت معه بعد الإÙراج عنه والذي اثر عليها كثير عندما قال Øول معاملة السجانون :"كانوا دوما ما يشعرونا بالذل والمهانة خاصة عندما تكون خاضعا لأوامره وليس أمامك إلا الانصياع لها Øيث يطلب منك التعري جسديا أمامه ÙÙŠ خطوة تهد٠إلى الإذلال وكسر شوكة الصبر والإرادة التي نتØلى بها .
وأضاÙت وقد توقÙت عن الكلام للØظات ثم تؤكد على صمود الÙلسطيني الأبي : "مش مهم وين Ø±Ø ÙŠØ¹ÙŠØ´ المهم الله يوÙقوا وخلي يعيش Øياته بعد هالظلم اللي عاشه".
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 23/10/2011)