مؤسسة مهجة القدس ©
الأسير المØرر العروقي يستعد للمشاركة ÙÙŠ المساعي لإنهاء الانقسام
قرر الأسير المØرر رأÙت العروقي شق طريقه ÙÙŠ Øياته الجديدة، بعد استكمال أيام الاستقبال والتهاني، وذلك بالعمل على إنهاء الانقسام وتجسيد المصالØØ© وتØقيق الوØدة الوطنية.
وبدأ العروقي الذي يسكن ØÙŠ الشيخ رضوان ÙÙŠ مدينة غزة مهمته الجديدة التي يعتزم القيام بها خلال الأيام القليلة القادمة بإبداء رغبته بقيام الأسرى ببذل الجهود لتذليل العقبات التي تØول دون تØقيق المصالØØ© على أرض الواقع.
وقال العروقي الذي قضى ÙÙŠ السجن 18 عاماً قبل خروجه ÙÙŠ صÙقة التبادل قبل أسبوع إنه أبلغ رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية وقيادة Øركة Øماس خلال ØÙÙ„ تكريم لهم أقامته Øماس قبل عدة أيام برغبته ورغبة الأسرى بالمساعدة ÙÙŠ تجسيد الوØدة الوطنية.
ورغم انشغال العروقي باستقبال المهنئين على مدار اليوم وجزء طويل من الليل إلا أن قضية الانقسام تؤرقه كما أرقته وأتعبته Ù†Ùسياً داخل السجن.
ويتمنى العروقي الذي اعتقل ÙÙŠ منتص٠شهر أيار 1993 أن يكون له وللأسرى دور Ùاعل ومؤثر ÙÙŠ إنهاء الانقسام وتجسيد الوØدة الوطنية.
وأكد الأسير المØرر الذي Øكم عليه بالسجن مدى الØياة قبل 18 عاماً بتهمة قتل صهيوني والانتماء للجبهة الشعبية لتØرير Ùلسطين أن ÙرØØ© الأسرى ستكتمل عندما تتØقق الوØدة الوطنية والإÙراج عن جميع الأسرى.
ولم يستطع العروقي ابن الثانية والأربعين عاماً التعبير عن ÙرØته ومشاعره بعد خروجه من السجن، وأكد أن كل الكلمات والعبارات تعجز عن وص٠اللØظة، معربا عن إعجابه وتقديره لآسري الجندي جلعاد شاليت.
وشدد على أهمية تكات٠جميع التنظيمات والØركات والأذرع العسكرية لتنÙيذ عمليات أسر لجنود صهاينة لمبادلتهم بالأسرى ÙÙŠ سجون الاØتلال.
وبدا التأثر واضØاً على وجه العروقي عندما ذكر اسم رÙيقه الأسير عمر مسعود الذي لا يزال يقبع ÙÙŠ السجن منذ 19 عاماً ولم ÙŠØظ بÙرصة التØرر، وأشار إلى أنه Ùور خروجه من السجن ووصوله إلى مدينة غزة زار منزل الأسير مسعود والتقى بأسرته ثم زار قبر جده الذي كان بمثابة الوالد له، إذ نشأ ÙÙŠ كنÙÙ‡.
وقال العروقي الذي كرمته الجبهة الشعبية ورÙاقه خلال اØتÙال أقامته أمام منزله قبل عدة أيام إنه تأثر كثيراً عندما سمع بوÙاة جده بعد اعتقاله بشهور قليلة، مبيناً أن الØياة ÙÙŠ السجن كانت مليئة بالأØداث والمآسي وخصوصاً المجازر التي كانت ترتكبها قوات الاØتلال والØصار والØروب وغيرها من الأØداث التي لا يمكن نسيانها بسهولة.
وأضا٠أن Øسن الاستقبال ÙˆØرارة اللقاء والاهتمام بالأسرى يسعدهم ويعوضهم عن تلك السنوات الطويلة التي قضوها ÙÙŠ الأسر والزنازين، منوها إلى أن للأسر Ùوائد عظيمة من أبرزها تعلم النظام والتعر٠إلى صÙوة الشعب الÙلسطيني والتعلم بشكل عام، مؤكداً أن السجن كان بمثابة جامعة.
ÙˆØول وجهته المستقبلية أكد العروقي الذي كان Ù…Øاطاً باستمرار من أشقائه ورÙاقه أن استمرار تواÙد المواطنين والزائرين على منزله للتهنئة لا يعطيه الÙرصة الكاÙية للتÙكير رغم Øاجته الملØØ© للاستقرار والزواج.
(المصدر: جريدة الأيام الÙلسطينية، 24/10/2011)