مؤسسة مهجة القدس ©
الأسرى المØررون ÙÙŠ غزة يطالبون الرئيس بمشروع إسكان
تØقق Øلم الØاج Ù…Øمد اØمد جرادات من بلدة اليامون غرب جنين واستجاب الله لدعواته ودموعه بعد ربع قرن من الانتظار وكان ÙÙŠ طليعة مستقبلي نجله الأسير هلال الذي ابعد إلى غزة، وعاش ÙرØØ© عمره التي عبر عنها ÙÙŠ ذكرى اعتقال نجله: "أمنيتي أن أعيش Øتى أن أقلده وسام Øبي والبسه زى العرس وأغني ÙÙŠ ÙرØÙ‡ واÙØ±Ø Ø¨Ø£ÙˆÙ„Ø§Ø¯Ù‡".
وأضا٠بعد عناق طويل وقبلات لم تتوق٠Øتى اليوم: "أصلي لله تعالى ليلا Ùˆ نهارا شكرا وطاعة وامتنانا بعدما كرمني واستجاب لدعائي، 25 عاما من العذاب والقهر والدموع تذوقت Ùيها كل صنو٠الألم والمعاناة والØزن، وعشت Ù„Øظات موت مروعة ولكني لم Ø£Ùقد يوما الإيمان بأن الله سينتصر لنا ويعزنا بنصر من عنده، هذه ثمرة النضال والبطولة التي سطرها ابني بصموده وعطائه، Ùكان بطلا دوما ولم يتخل عن رسالته وأهداÙÙ‡ وكلنا أمل أن يكتمل الÙØ±Ø Ø¨Ø¹ÙˆØ¯ØªÙ‡ لمنزله وأن لا يقضي باقي عمره مبعدا لأن ÙÙŠ ذلك عقوبة وقهر وخاصة لي لتقدمي ÙÙŠ السن".
دموع ÙˆÙرØ
ÙˆÙور سماع الØاج جرادات الذي تجاوز العقد الثامن اسم هلال ÙÙŠ القائمة ساÙر مع كريمته ونجله خليل لغزة ليعيش Øلما لطالما ذر٠الدموع خوÙا من ساعة القدر على بوابات الصليب الأØمر والسجون، وعندما التقت العيون كانت الدموع والقبلات لغة الØديث والØوار، ويقول المØرر هلال: "كل سنوات اعتقالي لا تساوي شيئا أمام Ù„Øظة انتظاري لوالدي، وعندما شاهدته أجهشت بالبكاء وبكينا جميعا ونØÙ† نتعانق ونتبادل القبلات، Ùلا توجد كلمات تص٠معاني Øبي وتقديري وشوقي لهذا الÙدائي العظيم أبي الشاهد على التاريخ المؤلم ÙÙŠ مسار قضيتنا وخاصة كأسرى والذي صمد ببطولة وشموخ على مدار عقدين ونص٠أمام انتهاكات وسياسات الاØتلال على بوابات السجون Øتى كنت اشعر Ø£Øيانا من قوة عزيمته ودموعه أنه هو الأسير ولطالما صليت لله أن يهبني الØرية لأعوضه وأرعاه واخدمه واÙديه بØياتي". ويضي٠" ولكن كان قدري الإبعاد الذي سيÙرقني عن منزلنا ووالدي وإخوتي، ولكننا سنصبر ونصمد وكلنا أمل بالرئيس Ù…Øمود عباس والقيادة الÙلسطينية أن تتابع موضوع المبعدين وبذل كل جهد مستطاع Øتى عودتنا لأننا لن نعيش ÙرØتنا الØقيقية Øتى يجتمع شملنا ورغم أن غزة جزء عزيز من وطننا ولكن لا يوجد شيء يعوضني عن أهلي ومنزل عائلتي".
لكن تÙاصيل المشهد المؤثر والذي أبكى الØضور لم تصل لنهايتها. ÙÙŠ Ù„Øظات اللقاء الأول لهلال مع شقيقته التي يشاهدها كما يقول لأول مرة منذ اعتقاله، وكذلك أخي خليل الذي كان رÙيقي وصديقي ÙÙŠ الأسر وبعد تØرره لم يزورني ومنعوني من رؤيته 16 عاما، استمر البكاء لساعات طويلة وسط أجواء مشØونة بالمشاعر تعجز عن وصÙها كلمات خاصة عندما قال لي أبي وهو يبكي وأنا ÙÙŠ Øضنه: "الآن سأشعر بالراØØ© Ùأخيرا والØمد لله أطلق سراØÙƒ وتØقق Øلمي بأن أراك Øرا طليقا"ØŒ واسأل الله أن يوÙقني لأعود لأسرتي وأعيش مع أبي وأØقق باقي Ø£Øلامه".
Ø£Øلام الØرية
"الØرية" هي Øياة كاملة تشكل أجمل المعاني والأØلام بالنسبة لهلال منذ اعتقاله الأخير ÙÙŠ 26 - 9- 1987ØŒ بتهمة العضوية ÙÙŠ Øركة ÙØªØ ÙˆØªØ´ÙƒÙŠÙ„ خلية عسكرية لها وتنÙيذ عمليات Ùدائية ونشاطات عسكرية ضد الاØتلال، ورغم Ù…Øطات التعذيب ÙˆØكمه بالسجن المؤبد 4 مرات إضاÙØ© Ù„ 6 سنوات لم يتخل عنها أو ÙŠÙقد الأمل بها، ويقول: "كل Øياتنا ترتبط بالØرية لأننا أساسا اخترنا طريق النضال مؤمنين بأهدا٠سامية وقضية شعبنا ÙˆØقه المشروع ÙÙŠ التØرر والخلاص من الاØتلال الذي عاقبنا بالاعتقال والسجن الذي اعتبره جزء من المعركة والØرب يسعى الاØتلال من خلالهما لقهر ÙˆØرمان الأسير ÙˆÙرض Øياة العذاب والموت البطيء بØقه لطمس Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¥ÙŠÙ…Ø§Ù† لديه وتÙريغه من Ù…Øتواه الوطني والإنساني ولكننا أدركنا دوما المعادلة"ØŒ ويضيÙ: "ورغم كل الماسي والمØÙ† التي نعايشها عبر كل السجون نجØنا ÙÙŠ إرساء معالم وأسس الثبات والتØدي وهو Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„ØµÙ…ÙˆØ¯ والإيمان بقضاء الله وقدره وعدالة قضيتنا والتØدي والمواجهة والتعلم والتعليم ÙÙŠ مواجهة كل سياسات الاØتلال الذي استهدÙنا، ÙˆÙرض معاييره التي صنÙتنا بأسماء ومعايير مختلÙØ© ولكن لم نيأس أو نتراجع يوما ولم نتنازل عن الØرية رغم توالي الصÙقات والإÙراجات، نعم كان لدينا الم ÙˆØزن ومعاناة لأننا همشنا وأمضينا عقودا ÙÙŠ السجون ولكننا لم ننسى Ù„Øظة أننا مناضلين ÙÙŠ سبيل الØرية".
وبÙخر واعتزاز قال المØرر المبعد هلال: "ÙÙŠ كل Ù„Øظة عذاب وألم، لم Ù†Ùقد الأمل، Ùˆ لم أندم ولن أندم رغم كل ما تجرعته عائلتي من ماسي وعذاب، وما تعرضنا له كأسرى من بطش وعقاب، ÙˆØتى اليوم بعد إبعادنا ما زلنا نواصل المشوار لأننا لدينا إيمان راسخ بÙلسطين وشعبنا، وعندما أشاهد ÙرØØ© أطÙال شعبنا ونساءه وكل أهلنا ÙÙŠ غزة رغم أنهم لم يعرÙوننا واØترامهم وتقديرهم لنا يتعزز الشعور لدي أن تضØياتنا لن تذهب هدرا، وان واجبنا أن نبقى نقدم ونضØÙŠ ليعيش أطÙالنا بØرية وكرامة".
تØقق الرؤى
صمد هلال الذي ØÙر اسمه على جدران كاÙØ© السجون رغم العقوبات وتتالي النكسات برÙض الإÙراج عنه ÙÙŠ جميع الصÙقات، وخاض مع الأسرى كل المعارك والاضطرابات، وتابع التØدي بمواصلة تعليمه الجامعي لمدة عامين ÙÙŠ الجامعة العبرية ÙÙŠ تخصص تاريخ وعلوم سياسية ولكن الاØتلال منعه من مواصلته لكنه تابع تأدية رسالته الوطنية ليشكل اØد قادة وعمداء الأسرى الذين لم يتخلوا عن Øلم الØرية خاصة عقب خط٠الجندي شاليط، ويقول هلال: "رغم تعثر المÙاوضات وما واكبها من مشاكل كنت على قناعة ويقين بأنني سأتØرر، ÙˆÙÙŠ يوم توقيع الصÙقة Øلمت Ùجرا برؤيا شهدت Ùيها شيخا جليلا يزورني وقال لي إن الصÙقة ستنجز وسيÙرج عنك قريبا، أبلغت إخواني الأسرى وبينهم رÙيقي وهيب أبو الرب الذي تØرر معي وشعرنا ببعض الÙØ±Ø ÙˆÙÙŠ المساء سمعنا ÙÙŠ الأخبار عن توقيع الصÙقة ÙرØنا وبدأنا ننتظر الأسماء وكلنا أمل أن تشمل كل القدامى أولا"ØŒ ويضيÙ: "كنا مضربين عن الطعام وارتÙعت معنوياتنا رغم أنني ØاÙظت على الهدوء تØسبا لتكرار مأساة شطبي من الصÙقة Øتى سمعت اسمي Ùسجدت لله وصليت ركعتين شكر، بينما عمت أجواء الÙØ±Ø ÙÙŠ غرÙتي خاصة وان المعتقلين معي هم من أبناء بلدي اليامون ممن عانقوني وقدموا لي التهاني لكن الÙرØØ© امتزجت بدموع الأسى على من ساترك خلÙÙŠ من رÙاق الدرب الذين لم تشملهم الصÙقة، كنت ÙÙŠ Øزن ولم استوعب كي٠لم تشمل الصÙقة من امضوا أكثر من 20 عاما أمثال كريم وماهر يونس وهزاع السعدي وعثمان بني Øسن وغيرهم من مناضلي شعبنا الأبطال وهذه قضية يجب أن تبقى قيد الاهتمام ولن نتوق٠عن النضال والعمل Øتى تØريرهم جميعا".
صدمة الإبعاد
ÙÙŠ Ù„Øظات انتظار الخروج من السجن، واجه هلال صدمة قرار الإبعاد، ويقول: "مما زاد من ألمي Øتى شعرت بغصة عندما علمت بإبعادي الذي شكل صدمة قاسية لي بعد 25 عاما من الانتظار، Ùقد شعرت أن إبعادي عقاب ليس لي Ùقط وإنما للأهل والأب الذي قدماه لم تمل ولم تتوق٠عن زيارتي والتنقل بني السجون، Ùشعرت بالØزن ولكن الله صبرني، وآمنت بقضائه وقدره وبأنه مثل ستتØقق Øريتي سأعود يوما لبيت أهلي وبلدتي وذكرياتي ÙˆØياتي التي اشتقت لها كثيرا"ØŒ غادر هلال سجنه الأخير جلبوع وتنقل من ØاÙلة لأخرى ÙÙŠ طريق الØرية، ويقول: "عشت كل ذكريات الØياة ومØطات الألم والصمود، هدم منزلنا وتشريد أسرتي، رØيل والدتي قبل أن يتØقق Øلمها، ÙرØØ© أبي وأهلي، أيام العزل والعقاب، معاناة المرض والشطب من الصÙقات، والخو٠من مكر وخداع الاØتلال، ولم اصدق أن الصÙقة ستنجز ونتنسم هواء الوطن Øتى تجاوزت الØاÙلة المعبر المصري ووطأت قدماي ارض غزة، لم اصدق الØÙاوة والاستقبال ÙˆØب شعبي Øتى نسيت كل سنوات السجن خاصة عندما التقيت أصدقائي المØررين ممن عاشوا معنا ÙÙŠ السجن Ù„Øظتها شعرت بالØرية وبمعناها والتي بلغت ذروتها بلقاء والدي وأهلي".
أما Øول الصÙقة، Ùقال هلال: "نشكر الله الذي كرمنا بهذه الØرية والصÙقة رغم اعتقادي أنها كانت يجب أن تأخذ الجانب الإنساني للأسرى الذين امضوا أكثر من 20 عاما، لكن Ù†ØÙ† نشكر Ùˆ نقدر دور الذين اسروا شاليط ونجØوا ÙÙŠ مواصلة المعركة أمام هجمة شرسة صهيونية، وننØني إجلالا للمقاومة Ùˆ لشعبنا خاصة ÙÙŠ غزة الذي دÙع ثمنا ÙÙŠ كل بيت وأسرة Øتى كسروا المعايير الصهيونية".
العيد الأول
لم يغمض جÙÙ† ليلة العيد وهو يتذكر أعياده التي بلغت 50 ÙÙŠ الأسر، ويقول: "كنت Øريصا على أن أعيش ÙرØØ© ومعاني العيد الØقيقي، لكن ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت لم انس وجع ومعاناة إخواني الأسرى، Ùاشد Ù„Øظات السجن هي العيد الذي نشعر بقدومه بضربة وصدمة Ù†Ùسية مؤلمة وشديدة، ÙÙÙŠ العيد نتذكر الأهل وتمتزج المشاعر بالØزن لغيابهم ونØÙ† داخل الأسر، العيد صورة من واقع المأساة التي يعيشها الأسير الÙلسطيني، لا يمكن أن تعبر عنها كلمات خاصة ÙÙŠ ظل سياسة الاØتلال والسجان الذي يعمل دوما لينغص علينا ويمنع أي ÙرØØ©ØŒ ÙˆØتى ÙÙŠ الجانب الديني كجزء من Øرب الإدارة ضدنا، وطوال سنوات اعتقالي كنت أعاني بشدة ÙÙŠ العيد لشوقي لوطني وأهلي، لذلك كانت صلاتي ودعواتي ÙÙŠ صلاة العيد للأسرى ÙˆØريتهم قريبا"ØŒ ويضيÙ: "ومع تØرري كنت أتمنى أن أعيش عيدي الأول ÙÙŠ اليامون ازور قبر والدتي، وأعايد أبي وشقيقاتي الأربعة وأبناء إخوتي، وزيارتهن والجلوس معهم، كنت اØلم أن أجول ÙÙŠ ارضي وأملاكي وأجوب جنين واليامون، ولكن الإبعاد شكل قهرا لنا ولأهلنا رغم إننا كسبنا أهال وأصدقاء ومعار٠جدد ÙÙŠ غزة".
ÙˆÙÙŠ ظلال الواقع المؤلم، غادر هلال صبيØØ© العيد الÙندق وتوجه لقضاء Ù„Øظاته بين أبناء شعبه وأصدقائه، ويقول: "رغم كل صور ومشاعر الØزن، قررت أن أغادر الÙندق لأنه لا يختل٠عن السجن ÙÙŠ بعض اللØظات عندما امضي كل وقتي بين جدران غرÙتي وتوجهت لقرية عبسان ÙÙŠ خان يونس وشعرت بÙØ±Ø ÙˆØ³Ø¹Ø§Ø¯Ø© من تقرير إخباري ØÙاوة الاستقبال عندما استقبلت من أصدقائي ÙÙŠ عائلتي أبو دقة والدغمة، تجولت ÙÙŠ أرجاء القرية ÙˆØظيت بتهاني وعناق ومØبة كل من شاهدني وقدم لي تهنئة مزدوجة بالØرية والعيد"ØŒ ويضيÙ: "شعرت بالانتصار على القيد والسجان من ÙˆØÙŠ الÙØ±Ø ÙˆØ§Ù„Ø§Øترام والتقدير ÙÙŠ عيون وكلمات واستقبال الأطÙال كل Ùرد من أبناء شعبنا ممن Øرصوا على معاملتي كأني Ùرد منهم، ولأول مرة اشعر بطعم العيد ÙˆÙرØÙ‡ الذي لن يكتمل Øتى أرى كل إخواني الأسرى Ø£Øرارا ويجتمع شملي مع أسرتي ÙÙŠ بيتي رغم ألمي وتأثري لأننا لم Ù†Øصل على تعويض رغم مرور سنوات طويلة على هدم منزلنا وعائلتي أعادت بنائه على Ù†Ùقتها وما زلت أتساءل لماذا لم يبنى بيتنا ككل العائلات التي هدم الاØتلال منازلها Øتى رغم قضائي 25 عاما ÙÙŠ الأسر".
الواقع الصعب
انتهى العيد والأÙØ±Ø§Ø ÙˆØÙلات الاستقبال، ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù…Øررون مبعدين ÙÙŠ مواجهة واقع Ùيه كثير من التØديات، ويقول هلال: "ÙرØØ© انجاز كل ما تبقى من Ø£Øلامي ÙÙŠ الواقع أصبØت مؤجلة جراء مصيري المجهول بعد إبعادي لغزة، Ùلا كتاب الإÙراج ÙŠØدد وضعي ومستقبلي، ولا واقع المعيشة يوÙر لي ما أريد، وكل ما Øصلت عليه منØØ© من الرئيس Ù…Øمود عباس ومساعدة من Øكومة "Øماس" لا تكاد تكÙÙŠ لأعيش وأوÙر اØتياجاتي"ØŒ وأضا٠وهو يتØدث بØسرة ومرارة: "Ù†ØÙ† نشكر كل من تضامن معنا واستقبلنا ÙˆÙØ±Ø Ù„Ù†Ø§ØŒ ولكن كمبعدين وضعنا مختل٠ولنا Øقوق هامة لا نعر٠مصيرها، Ùلا يوجد لنا مصدر معيشة وعائلاتنا ليست معنا، ولا يوجد لنا منازل وعلينا أن نبدأ من الصÙر وللØقيقة هناك غصة ÙÙŠ قلوبنا خاصة Ù†ØÙ† أبناء Øركة ÙتØØŒ لأننا لم نلمس الاهتمام المناسب بنا من الØركة والقيادة ÙˆØتى وسائل إعلامنا الرسمية وتØديدا تلÙزيون Ùلسطين والوكالة الرسمية سواء ÙÙŠ نقل Ø£Øاسيسنا ورصد وإثارة أوضاعنا ومعاناتنا وألمنا، ومد جسور التواصل مع أسرنا وشعبنا وهناك تقصير بنا كمØرري ÙØªØ Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø¹Ø¯ÙŠÙ† ويجب معالجته Ùورا".
المستقبل المجهول
هلال الذي اكتسب عبر تجربته الاعتقالية الطويلة ودراسته المعمقة ÙÙŠ السجون الخبرة والتجربة والقدرة على التØليل والنقاش ويمتلك خبرة ونظرة تØليلية ÙÙŠ الوضع السياسي والملÙات الساخنة كالوضع الإيراني والÙلسطيني Øظي باهتمام واسع من وسائل الإعلام التي استثمر وجودها لإيصال نظرته ورسالته للعالم Øول القضية الÙلسطينية، ولكنه يشعر بألم لان طقوس Øياته اليومية تكاد تكون Ù…Øدودة ويقضي غالبيتها ÙÙŠ الÙندق، ويقول: "رغم الاهتمام الكبير بنا والضياÙØ© ÙÙŠ الÙندق ولكن لم اعد قادرا على الØياة أكثر ÙÙŠ هذه الأجواء والجلوس ÙÙŠ الغر٠والÙنادق التي اعتبرها صورة مصغرة عن السجن، لذلك أملي أن يتوÙر لنا ØÙ„ وان Ù†Øظى بمكرمة من الرئيس أبو مازن لتوÙير منازل لنا ÙÙŠ غزة ما دامت قضيتنا دون ØÙ„ØŒ وعلى صعيد المستقبل أركز على مواصلة دراستي وسألتØÙ‚ بجامعة الأزهر لدراسة الصØاÙØ© والإعلام، أما مشروع الزواج Ùهو مؤجل لأنني قلق على مصيري، لا يوجد سوى منØØ© الرئيس وما Øصلت عليه لا ÙŠÙØªØ Ù„ÙŠ بيت يصنع مستقبل ولا يمكن أن نعيش ÙÙŠ الÙنادق"ØŒ وأضاÙ: "لذلك نطالب الرئيس Ù…Øمود عباس الاهتمام شخصيا بقضيتنا وإصدار تعليماته للجهات المعنية لتوÙير اØتياجات المبعدين Øتى لا نعيش ماسي جديدة، ÙÙ†ØÙ† نعيش ÙÙŠ Øالة Ø¥Øباط بسبب عدم الاهتمام المناسب بنا".
رسالة من الأسر
ولا يتوق٠المØرر هلال ÙÙŠ كل لقاء ومØÙÙ„ ومناسبة عن نقل رسائل الأسرى لكل القوى والÙصائل والشعب الÙلسطيني، ويقول: "رسالتنا وإياهم بعد تØررنا بضرورة انجاز وتنÙيذ اتÙاق المصالØØ©ØŒ وعلى جميع الأطرا٠أن تدرك أن هناك تجار دم غير معنيين ÙÙŠ تØقيق المصالØØ© وإنهاء الانقسام، وهناك الكثير من المنتÙعين المعنيين ÙÙŠ الانقسام وتغييب المصلØØ© الوطنية العامة يجب أن Ù†Ùوت الÙرصة عليهم والعمل لنكون ÙÙŠ خندق واØد ÙÙŠ مواجهة الاØتلال ولن يتØقق ذلك إلا بالوØدة الشاملة"ØŒ أما رسالتنا الثانية، يضي٠"عدم إبرام أي اتÙاق أو تÙاوض قبل تØرير الأسيرات والأسرى خاصة القدامى ودون أي شروط لأنه لن يكون ÙØ±Ø ÙˆØ³Ù„Ø§Ù… وأمن واستقرار قبل تØرير مناضلي الØرية الذين ØاÙظوا على التاريخ والقضية ÙˆØقهم أولا ÙÙŠ الØرية".
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 17/11/2011)