رسالة الأسير المحرر فؤاد الرازم في يوم الأسير

فؤاد الرازم
محرري القدس
مبعد إلى غزة
محرر ضمن صفقة "وفاء الأحرار"
الحكم/ مؤبد أمضي منها 30 عام
التنظيم/ جهاد إسلامي

بداية أتوجه بالتحية لكل أسرانا البواسل في سجون الاحتلال وعلى رأسهم الأسرى القدامى الذين أمضوا زهرات شبابهم من أجل فلسطين ودفاعاً عن كرامة الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية مطالباً في نفس الوقت بالوقوف صفاً واحداً وحشد كافة الطاقات الفلسطينية والعربية والإسلامية لدعم ومساندة الأسرى الذين يعانون من الظلم من قبل الاحتلال الصهيوني.
في هذا العام يتميز يوم الأسير بأن أسرانا يحتفلون بإعلان الإضراب المفتوح عن الطعام لتحسين ظروفهم المعيشية والحياتية وإعادة الحقوق التي سُلبت منهم من قبل مصلحة السجون الصهيونية.
إن أسرانا في سجون الاحتلال قاتلوا من أجل قضية عادلة وآن لشعبنا الفلسطيني في كل فلسطين والشتات أن يقف وقفة مساندة وإسناد وتضامن مع أسرانا في معركة الأمعاء الخاوية ونصرة الأسرى ليستطيعوا الانتصار على السجان بإرادتهم وعزيمتهم. داعياً الفصائل أن تقف صفاً في دعم الأسرى في هذه المعركة كما أدعوا السلطة الفلسطينية وكافة سفاراتها في الخارج بإثارة قضية الأسرى في كل الدول للضغط على الاحتلال لتحسين شروط حياتهم والمطالبة بالافراج عنهم. كما أطالب المؤسسات والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين والعالم العربي والعالم أجمع أن تقوم بدورها تجاه أسرانا من خلال الضغط على الاحتلال لإحقاق الحقوق وإطلاق سراح الأسرى وفي نفس الوقت أتساءل أين المجتمع الدولي من قضية الأسرى هذا المجتمع الذي أقام الدنيا وأقعدها حينما نجحت المقاومة الفلسطينية في أسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط مطالباً بحقوق شاليط وضرورة الإفراج عنه فأين هذا المجتمع اليوم من أسرانا ومن الضغط على الكيان الصهيوني للإفراج عن أسرانا.

 (المصدر: مؤسسة مهجة القدس)