طالب الأسير المحرر خضر عدنان، الجماهير بـ"النزول إلى الشوارع لنصرة الأسرى المضربين عن الطعام، لأن الوضع بات لا يحتمل". ÙˆÙ‚ال، من قلب خيمة الاعتصام في ميدان الشهداء وسط مدينة نابلس: "يجب أن يتخذ قرار من أعلى هرم في السلطة وفي القيادة والفصائل يقول للناس انزلوا للشوارع". وأضاف عدنان، الذي بات رمزا وطنيا لصمود الحركة الأسيرة، بعد أن خاض إضرابا عن الطعام مدة 66 يوما، انتهى برضوخ الاحتلال والموافقة على الإفراج عنه: "على الناس أن لا تخشى من النزول للشوارع، فهذه المعركة موجهة ضد الاحتلال فقط، ومخطئ من يظن منا أن هذه المعركة تؤذيه".
وأكد انه "لم يعد من خيار أمام الأسرى سوى مواصلة الإضراب حتى تحقيق مطالبهم، وأقول لهم سيروا على بركة الله". وشارك عدنان في مسيرة تضامن مع الأسرى انطلقت من خيمة الاعتصام، وسط مدينة نابلس، بمشاركة المئات من أهالي الأسرى، وممثلي القوى الوطنية والفعاليات والمؤسسات المختلفة، باتجاه منزل الأسير حسن الصفدي المضرب عن الطعام منذ 61 يوما.
وحمل المشاركون في المسيرة الإعلام الفلسطينية وصور الأسرى ورددوا الشعارات التي تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ الأسرى، وأخرى تؤكد أن لا سلام في المنطقة دون إطلاق سراح الأسرى.
وزار عدنان الحاجة (أم فريد) وهي والدة الأسير حسن الصفدي، والشهيد فريد الصفدي، الذي استشهد في أحداث النفق. وقال: "إنني أقف الان في منزل يضم شهيدا وأسيرا، والشهداء والأسرى هم أشرف الناس". وألقى أبو حيدر الصفدي كلمة باسم العائلة شدد فيها على وجوب مناصرة كافة الأسرى دون استثناء. وزار عدنان منازل كل من الأسير المضرب عن الطعام عمر ابو شلال والنائب الأسير احمد الحاج علي، والأسير النائب السابق حسام خضر، و النائب الراحل الشيخ حامد البيتاوي، والأسير باسم الخندقجي.

 

 (المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 4/5/2012)