دعا الأسير المحرر ثائر حلاحلة والذي أضرب عن الطعام لأكثر من 78 يوما، حركتي فتح وحماس تغليب المصلحة الوطنية العليا على مصالحهم الذاتية وتنفيذ اتفاق المصالحة بشكل فوري.
وأشار حلاحلة في كلمة له خلال مشاركته في اعتصام تضامني مع الأسرى في مقر الصليب الأحمر في مدينة رام الله بالضفة المحتلة، إلى أن الأسرى يعيشون أوضاعا مأساوية وبحاجة لكل دعم ومساندة بعيدا عن الفرقة والانقسام.
ووجه حلاحلة رسالة إلى الفصائل الفلسطينية والقيادة بضرورة التوحد خلف الأسرى ودعم صمودهم، داعيا إلى ترسيخ الفعاليات المساندة للأسرى بشكل دائم ولابد أن يكون التضامن مع قضيتهم موسمياً.
ووجه رسالة إلى الأسرى بضرورة الصمود والتحدي وأنكم لستم وحدكم في الميدان وأن جميع الشعب الفلسطيني معكم ويساند نضالاتكم وتحركاتكم.
وعن أوضاع الأسرى بعد الاتفاق الذي وقع مع إدارة السجون بعد الإضراب قال حلاحلة أنه وبالرغم من توقيع الاتفاق وتنفيذ جزء منه وخاصة فيما يتعلق بالأسى المعزولين، فإنه لا يزال كل من الأسيران ضرار السيسي وشادي الصعيدي في الأسر، إلى جانب مماطلة في السماح لأهالي القطاع بزيارة ذويهم.
وقال حلاحلة أن كل هذه الإجراءات تدل على أن إدارة مصلحة السجون غير جادة في تطبيق اتفاق الأسرى وخاصة في ظل التصعيد الأخير على الأسرى و بالتحديد في سجن إيشل.
ودعا حلاحلة الجانب المصري الراعي لاتفاق المصالحة متابعة بنود الاتفاق مع إدارة مصلحة السجون، والتأكد من تطبيق الاتفاق.

(المصدر: فلسطين اليوم 19/06/2012)