أسير مقدسي يتنسم الحرية بعد قضاء محكوميته

أفرجت مصلحة السجون الصهيونية الليلة الماضية عن الأسير المقدسي بلال يوسف راتب صب لبن(31عام) من بلدة صور باهر جنوب القدس بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة تسع سنوات وذلك بتهمة أمنية.
وكان في استقبال الأسير المحرر على بوابة سجن "ايشيل" مجموعة من الأهل والأصدقاء، الذي توجهوا فيه إلى المسجد الأقصى المبارك لصلاة ركعتين شكر بعد أن مَنَ الله عليه بالإفراج، حيث كان في استقباله رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين امجد أبو عصب وعدد من ممثلي القوى والفصائل الوطنية والإسلامية الذين قدموا التهاني للأسير صب لبن، متمنين الإفراج العاجل عن باقي الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية.
ولدى توجه الأسير المحرر بلال صب لبن إلى مكان سكناه في صور باهر، أستقبل استقبالا حارا من قبل سكان البلدة وأهله والأسرى المحررين، حيث توحدت فيه الفصائل الفلسطينية والأعلام والهتافات، بينما قامت النسوة بترديد الزغاريد والفاء السكاكر فرحة بعودة الابن لأهله.
وقال الأسير المحرر: "لا يمكنني وصف مشاعري في هذه اللحظة، فهي مشاعر وأحاسيس مختلطة، فهي مزيج من الفرح والحزن، أشعر بالسرور بالحرية، والحزن لفراقي لأصدقائي من أسرى الحرية الذين تركتهم ورائي في السجن، فهم شبّان يعانون يومياً ويقضون زهرة حياتهم في غياهب الزنازين، ويفتقرون الكثير من الأمور وكل هذا تضحيةً للوطن والقضية".
وتمنى صب لبن أن يتم تسليط الضوء على موضوع الأسرى بشكل أكبر، وعلى جميع الأصعدة والمستويات، من مؤسسات حقوق الإنسان والسلطة الفلسطينية في سبيل الإفراج عن هؤلاء المعتقلين بأسرع وقت ممكن".
من جهته عبر امجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين بالقدس عن فرحته العامرة التي لا تكتمل إلا بالإفراج عن آخر معتقل في السجون الصهيونية، مطالباً المؤسسات والجهات الدولية والسلطة الفلسطينية وحكومتي الوطن بالعمل الجاد والوحدوي بالإسراع والمطالبة بالإفراج عن الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية".

(المصدر: موقع الإعلام الحربي لسرايا القدس 22/06/2012)