الأسرى الأردنيون: لا يمكن أن نوقف اضربنا إلا على أرض الأردن

أفادت محامية وزارة الأسرى حنان الخطيب أن الوضع الصحي للأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام والمعزولين في عيادة مستشفى الرملة في تدهور مستمر وخطير وبدا عليهم الهزال والإرهاق والتعب الشديد بسبب الإضراب.
وقالت الخطيب التي زارت أربعة منهم أن الأسرى الأردنيين القابعين في مستشفى الرملة يرفضون الفحوصات الطبية والمدعمات الغذائية ولا يتناولون سوى الماء، وأنهم عزلوا في غرف عن العالم الخارجي وعن بقية الأسرى المرضى بعد سحب كافة الأدوات الكهربائية منهم وحرمانهم من الزيارات والكنتين والصحف.
ونقلت الخطيب رسالة الأسرى المضربين الموجهة إلى الملك الأردني عبد الله الثاني يناشدونه التدخل السريع لإنقاذ حياتهم والإفراج عنهم، موضحين أن مطالبهم تتمثل بما يلي:

  1. نقلهم إلى السجون الأردنية وقضاء ما تبقى من أحكامهم فيها استناداً إلى اتفاقية وادي عربة بين الاردن والكيان الصهيوني.
  2. إخراج الشهداء من مقابر الأرقام والكشف عن مصير المفقودين.

وحول أوضاع المضربين أشارت الخطيب أن الاسير محمد فهمي إبراهيم الريماوي والمحكوم بالمؤبد والمعتقل منذ عام 2001 وضعه الصحي سيء جداً للغاية بسبب معاناته من مرض حمى البحر المتوسط والتهابات حادة في الرئة بسبب خطأ طبي ارتكب بحقه من قبل الأطباء في السجون قبل 4 سنوات ولم ير والده وإخوته منذ خمس سنوات.
وقالت الخطيب إن إدارة السجن عزلت الأسير عبد الله البرغوثي المحكوم 67 مؤبد و5200 عام عن بقية زملائه المضربين وأنه نزل من وزنه 12 كغم بسبب الإضراب، وقد طالب بالإسراع بزيارة القنصل الأردني لسماع لمطالب الأسرى المضربين وأنهم لن يوقفوا الإضراب إلا على أرض الأردن.
وقال الأسير علاء سمير حماد المحكوم 12 سنة منذ عام 2006 إننا وصلنا إلى طريق أللا عودة ومستمرون بالإضراب، وأنه منذ اعتقاله لم ير زوجته وأولاده وقد نزل من وزنه 12 كغم. وقالت الخطيب إن الأسير حمزة محمد يوسف عثمان المحكوم 45 شهراً منذ عام 2011 قد نزل وزنه 15 كغم وهو موظف سابق في نقابة المهندسين الأردنيين. ويذكر أن الاسير منير مرعي قد نقل إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع، وهو أسير محكوم خمس مؤبدات ووضعه الصحي خطير للغاية.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 31/5/2013)