عبد الله: الأسيرة هناء الشلبي أصبحت« جان دارك فلسطين »

السياسية في المجلس التشريعي، عضو المجلس الثوري عبد الله عبد لله، إن الأسيرة هناء الشلبي، التي تخوض إضرابها عن الطعام لليوم الثلاثين على التوالي، تحمل قضية أمتنا وشعبنا إلى العالم، مستنكرة الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا وبحق الحركة الأسيرة، وتشكل خط الهجوم الأول على المعتدين، فهي صامدة أمام كسر إرادتنا في التحرر، جان دارك » ØŒ وهي اليوم في نظرنا أبرز « جان دارك » تعتبر » ØŒ« فلسطين وجوه مقاومة الاحتلال الإنجليزي لقطاعات من بريطانيا، أثناء حرب المائة عام بين بريطانيا وفرنسا
.(1453 1337-) وأضاف، أثناء زيارته التضامنية إلى خيمة الاعتصام، أمس، يرافقه وفد من مفوضة العلاقات الدولية ضم: محمود اللبدي، « فتح » لحركة والسفير السابق في الأمم المتحدة بجنيف نبيل الرملاوي: لقد التقينا والد الأسيرة شلبي وأفراد أسرتها إننا نحييها من » وفعاليات المحافظة، Ùˆ داخل الخيمة على صمودها وتحديها وإصرارها الأسطوري بالاستمرار في النضال من أجل  حريتها وحرية الحركة الأسيرة، ونتطلع إليها بفخر لتحديها الاحتلال وسياسته القمعية الخارجة عن الأعراف والقوانين الدولية
وقال: إنها تمثل الإرادة الفلسطينية الحرة في النضال الذي فجره شعبنا منذ عام 65 ØŒ وتؤكد على ضمانة إنجاز كافة حقوقنا واسترداد كرامتنا لنقيم دولتنا الفلسطينية المستقلة، وإن المرأة من خلال نضالها تبرز شمول النضال الفلسطيني وهذا هو دليل إضافي على مشاركة المرأة في البناء والنضال ومناحي الحياة المختلفة إن الاحتلال يمارس » ØŒ وأضاف عبد الله الاغتيال البطيء للأسيرة الشلبي
والحركة الأسيرة، من خلال الأحكام الإدارية، وهذا لن يضعف عزيمتنا أو إرادتنا في النضال حتى كنس الاحتلال.
ووجه صرخة من داخل الخيمة قائلا:علينا رص صفوفنا وترتيب بيتنا » وتوحيد مواقفنا، ليكون صوتنا واحدا، من أجل خوض المعركة ضد الاحتلال، والذي لا يأتي إلا بإنهاء الاحتلال، ومواصلة العمل لإنهاء الانقسام. وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية
والمجلس التشريعي، وبناء على تعليمات الرئيس محمود عباس، تواصل مخاطبة العالم من أجل إنقاذ حياة الأسيرة وتبييض السجون من كل المعتقلين. من جهته، ثمن والد الأسيرة ووالدتها وشقيقها عاليا، دور الرئاسة والحكومة وقيادة شعبنا، وقوفهم إلى جانبهم،
مناشدين الاستمرار في الوقوف إلى جانبهم، حتى إطلاق سراح ابنتهم وإنقاذ حياتها. وكانت انطلقت في بلدة برقين غرب جنين، بعد صلاة أمس الجمعة، مسيرة تضامنية مع الأسيرة المضربة عن الطعام هناء الشلبي، التي تخوض معركة الأمعاء الخاوية
لليوم ال 30 على التوالي، وذلك بمشاركة رئيس اللجنة السياسية في التشريعي عبد الله عبد الله، ووفد مفوضية العلاقات الدولية
.« فتح » لحركة وانتهت المسيرة، التي رفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية واليافطات والشعارات، التي تطالب بإطلاق سراح هناء الشلبي وتبييض السجون، والعمل على إنهاء الانقسام وتنفيذ المصالحة الوطنية الحقيقية، انتهت في خيمة الاعتصام أمام منزل
الأسيرة. وتحولت المسيرة والاعتصام إلى مهرجان خطابي، حيث ألقى عبد الله كلمة في الاعتصام، حيا فيها الصمود الأسطوري للأسيرة الشلبي.

(المصدر: صحيفة الحياة الجديدة، 17/3/2012)