مؤسسة مهجة القدس ©
الشيخ خضر عدنان نموذج للصمود والإنسان المتمسك بØريته ÙˆØقوقه
Øين لم تجد Øكومة الكيان تهمة تسجنه على أساسها، Øولته الى الاعتقال الإداري، وبعد اضراب استمر منذ أكثر من خمسين يوما أيدت المØكمة العسكرية الصهيونية طلب جهاز الأمن تمديد اعتقال الشيخ خضر عدنان لمدة أربعة اشهر اخرى، ولم تلتÙت ابدا لأية قوانين دولية وإنسانية واستهترت بكل الأعرا٠والاتÙاقات، وظل المجتمع الدولي صامتا لا ينتقد ولا يعترض ولا يطالب بالاÙراج عن الشيخ خضر الذي تدهورت Øالته الصØية وخسر من وزنه Ù†ØÙˆ 30 كيلو غراما، ويتهدده الموت ÙÙŠ وضعه الØالي ولا تجد دولة الكيان ضده أية تهمة Øقيقية.
لقد أثارت قضية الشيخ الصامد والمقاتل من أجل Øرية ÙˆØقوق وطنه وشعبه، الرأي العام الÙلسطيني سواء داخل السجون أو خارجها، وأعلن أسرى عديدون الاضراب تضامنا معه، وتØركت القوى الشعبية والرسمية للدÙاع عنه بكل الوسائل القانونية وللإعراب عن دعمها له، وما تزال القضية تتÙاعل بقوة وتثير معضلة الأسرى جميعا الذين يعانون أشكالاً متعددة من المضايقات والتقييدات المناÙية لأبسط Øقوق الإنسان.
ولا بد من إثارة الموضوع على المستوى الدولي من خلال المؤسسات والمنظمات التي تعنى بØقوق الإنسان، وتتØرك بقوة Øينا، وتصمت صمتاً مريباً ÙÙŠ Ø£Øيان أخرى مثل Øالة الشيخ خضر هذه، كما لا بد من إعادة التأكيد على موضوع الأسرى بصورة عامة.
تØية قوية للشيخ الصامد وكل الدعم لموقÙÙ‡ ولأسرته ÙÙŠ هذه الأوضاع الانسانية المؤلمة، وكل الاØترام لهذا الإصرار على استعادة الØقوق الذي لا يلين ولا يعر٠المهادنة، ويعتبر نموذجا Øيا للإنسان الÙلسطيني المتمسك بارضه ÙˆØقوقه والØرص على مستقبله.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 9/2/2012)