مختص بشؤون الأسرى: شلبي حققت أطول إضراب عن الطعام تخوضه أسيرة فلسطينية

أكد الباحث المختص بشؤون الأسرى رياض الأشقر أن الأسيرة هناء يحيى الشلبي التي تخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 21 يوماً احتجاجاً على إعادة اعتقالها إدارياً بعد الإفراج عنها في صفقة وفاء الأحرار، حققت أطول إضراب تخوضه أسيرة فلسطينية.
وأوضح الأشقر في تصريح صحافي، لمناسبة الثامن من آذار اليوم العالمي للمرأة أن الأسيرة لينا أحمد صالح جربوني من الداخل وعميدة الأسيرات الفلسطينيات لا تزال معتقلة منذ العام 2002 وتقضي حكماً بالسجن لمدة 17عاماً.
وأكد الأشقر أن الاحتلال اعتقل أكثر من عشرة آلاف امرأة فلسطينية منذ العام 1967 منهم نحو 900 خلال انتفاضة الأقصى، مشيراً إلى أنه لا يزال يعتقل تسعاً منهن وسط ظروف لإنسانية.
وبين أن الأسيرات رغم ظروفهن الصعبة لم يستسلمن للواقع الأليم وخضن العديد من الإضرابات عن الطعام للمطالبة بحقوقهن.
وأشار إلى أن الأسيرات يتعرضن لحملة قمع منظمة من إدارة السجون ويحرمن من حقوقهن ويهددن بالنقل إلى أقسام الجنائيات الإسرائيليات ما يشكل خطورة على حياتهن، لافتاً إلى أن الاحتلال وضع كاميرات مراقبة في قسم الأسيرات وانتهك بشكل فاضح خصوصيتهن.
وأوضح أن الأسيرة سلوى حسان تعاني ظروفاً صحية صعبة وحياتها معرضة للخطر كونها تبلغ من العمر  54 عاماً وتعاني من عدة أمراض أهمها مرض الروماتزم ونقص الكلس وضعف البصر وآلام في القدمين.
ولفت إلى أن الأسيرة ورود قاسم تعاني من آلام شديدة في المفاصل وضعف في العظام وفي بنية الجسم بشكل عام ولا تتلقى أي علاج مناسب، في حين تحرم الأسيرة القاصرة آلاء الجعبي 17 عاماً من الزيارة بحجة عدم حصول ذويها على تصريح يماطل الاحتلال في إصداره.
وكانت لجنة مكافحة التعذيب وهي جمعية إسرائيلية كشفت مؤخراً عن استخدام "الشاباك" لأساليب تعذيب مهينة وممنوعة ضد الأسيرات الفلسطينيات وممارسة التفتيش العاري بحقهن، إضافة لاستخدام العنف الجسدي واللفظي خلال التحقيق.

(المصدر: صحيفة الأيام الفلسطينية، 8/3/2012)