بثت القناة الصهيونية الثانية في التلفزيون الصهيوني، تقريرا عن نجاح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير الشيخ خضر عدنان في إضرابه الشهير الذي استمر 66 يوما، والذي يعتبر أطول إضراب فردي في تاريخ الحركة الأسيرة وفي العالم.
وجاء في التقرير: "الأسير خضر عدنان استطاع انتزاع حقوقه والانتصار على مصلحة السجون من خلال منع اعتقاله إداريا مرة ثانية أو تمديد اعتقاله، وهذا انتصار شجع الأسرى في الاعتقال الإداري على مواجهة مصلحة السجون، والإعلان عن معركة الإضراب"، لافتا إلى أن الأسيرة هناء الشلبي تسير على خطى الشيخ عدنان، وكذلك الأسير والنائب المسن أحمد الحاج علي البالغ من العمر 80 عاما.
وأشار التقرير إلى أن حالة الانتصار الفردي لخضر عدنان والتي تحدث لأول مرة، جعلت مصلحة سجون الاحتلال في ورطة، وسلطت الضوء كذلك على قضية الاعتقال الإداري التي أصبحت عبئا على الاحتلال ، خاصة وأن المعتقلين الإداريين لا توجد بحقهم لوائح اتهام، بل تعتمد على تقارير مخابرات الاحتلال وقائد المنطقة العسكرية الصهيوني، والتي في غالبها تقارير سرية وهمية، لا ترقى لمستوى التهمة.
وعرض التقرير من التفاصيل التي توضح مستوى التضامن الشعبي في صفوف الفلسطينيين مع الأسرى، وخصوصا الفعاليات التي تجري في قطاع غزة.

 

(المصدر: صحيفة فلسطين، 23/3/2012)