مؤسسة مهجة القدس ©
الأسرى والإضراب عن الطعام
تØظى قضية الأسرى والأسيرات باهتمام الشعب الÙلسطيني ÙÙŠ كل أماكن تواجده وتلقى تأييدا دوليا متزايدا، ÙˆÙÙŠ الÙترة الأخيرة ترسخت Ùكرة وأسلوب الإضراب عن الطعام أياما عدة، للاعتراض على الاعتقال الإداري الظالم، أو للاØتجاج على أنواع الاعتقال والسجن الأخرى البعيدة عن أي منطق قانوني أو إنساني وأخلاقي. ÙÙŠ هذه المرØلة، Øقق الأسير خضر عدنان انتصارا على إجراءات الاØتلال واعتقاله الإداري غير المبرر، بعد أن اضرب عن الطعام أياما عدة وتعرضت Øياته للخطر. وتم إبعاد هناء شلبي الى غزة بعد تØريرها من الاعتقال على أن تبقى هناك ثلاث سنوات، وذلك بعد أن أضربت أكثر من أربعين يوما وتعرضت Øياتها للخطر أيضا. ورغم أن الإبعاد لم يكن موضع اتÙاق الجميع إلا أن المناضلة هناء شلبي قالت انها لا ترى ÙÙŠ الأمر إبعادا وقد خيروها بين التوجه إلى الأردن أو غزة ÙˆÙضلت غزة وطنها الثاني كما تقول بصدق.
وهناك نماذج إخراج من هذا القبيل وهي تدل على نقطتين ÙÙŠ غاية الأهمية والمصداقية. النقطة الأولى هي هذه الصلابة ÙÙŠ مواجهة إجراءات الاØتلال بالطرق السلمية وهي الإضراب عن الطعام، وسو٠تدخل هذه الإضرابات التاريخ الإنساني كنماذج لقوة الإيمان والصبر وإرادة التØدي التي لا يق٠أمامه أية ممارسات. والنقطة الثانية أن هذا الأسلوب من الاعتراض والاØتجاج قد بدأ ÙŠØقق نتائج ايجابية بشكل آو بآخر وينتصر على غطرسة المØتل. أن الإضرابات العامة ÙÙŠ السجون ليست أمرا جديدا ولكنها ÙÙŠ أسلوبها النضالي الأخير تطورت الى مرØلة هامة قد ØªØµØ¨Ø Ù†Ù…ÙˆØ°Ø¬Ø§ وأسلوبا لدى الآخرين الذين يقبعون وراء القضبان الصهيونية، لان الممارسات ضد الأسرى والأسيرات ÙÙŠ منتهى الظلم والتعقيد والمضايقات والإجراءات غير الإنسانية، مثلا، قررت السلطات الصهيونية تØويل المناضل مروان البرغوثي الى السجن الانÙرادي لأنه دعا الى المقاومة الشعبية ÙÙŠ الذكرى العاشرة لاعتقاله والØكم بسجنه. لقد اثبت أسرانا وأسيراتنا أنهم القدوة ورمز الصلابة والعناد الوطني، سواء قبل اعتقالهم أو وهم داخل السجون، بمن Ùيهم القياديون والنواب والرجال والنساء على Øد سواء.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 3//4/2012)