ثغرة في القانون

يقول المحامي المقدسي فادي القواسمة، الذي ØªØ±Ø§ÙØ¹ عن النائب أحمد طوطح والوزير السابق خالد Ø¹Ø±ÙØ©: إن اتفاقية "جينيف" الرابعة تعتبر أن الإبعاد Ø®Ø§Ø±Ø¬ البلد أو النقل إلى جزء آخر من الوطن المُحتل Ù…رفوضين وفق البند 49 من الاتفاقية. ÙˆØ£Ø¶Ø§Ù: "قانونيًا يسمى نقل الشخص من بلده Ø¥Ù„Ù‰ بلد آخر إبعاد، بينما النقل إلى جزء محتل من Ø§Ù„بلد ذاته فيسمى نقلا، وفي الحالتين هذا التصرف Ù…رفوض قانوناً وفق جينيف". ÙˆÙ„فت القواسمة النظر إلى أن (دولة العدو) استغلت Ø¹Ø¯Ù… شمول اتفاقية جينيف لموافقة المُبعد أو عدمها ÙÙŠ تنفيذ الإبعاد والنقل بحق الأسرى الفلسطينيين، Ù…ضيفًا: "اتفاقية جينيف لم تحدد هل يعتبر الإبعاد Ù…لغى في حال موافقة المُبعد أم لا، لذا فمن الصعب Ø§Ù„طعن في قرار الإبعاد، خاصة في قضية هناء Ø´Ù„بي". ÙˆØ±Ø£Ù‰ أنه لا يمكن اعتبار الإبعاد وإن وافق عليه Ø§Ù„أسير صحيحاً أدبيًا، خاصة المُضرب عن الطعام Ù„فترة طويلة إذ إن حالته الذهنية تكون غير مستقرة ÙˆÙŠØªØ¹Ø±Ø¶ لضغوطات كثيرة ليقبل الخيار المُر، وفق Ù‚وله. ÙˆÙÙŠ حالة الأسرى في صفقة "وفاء الأحرار"ØŒ أكدَ Ø§Ù„قواسمة أن الاتفاق بينَ حركة "حماس" Ùˆ(دولة العدو) ÙƒØ§Ù† واضحًا؛ وأن (دولة العدو) خرجت قانونيًا من ورطة Ø§Ù„إبعاد الجبري والقسري. ÙˆØ£Ø¶Ø§Ù القواسمة: "(دولة العدوا) لعبت اللعبة بشكل Ù…ُتقن بحيث لم تترك خلفها أي ثغرة تجبر القانون Ø§Ù„دولي على إلزامها بالتراجع عن إبعادها للأسرى Ø£Ùˆ نقلهم، ناهيكَ عن تعديها على أي قانون دولي ÙˆØ¹Ø¯Ù… خشيتها أصلًا من أن تخرق أي اتفاق إنساني ÙˆØ£Ø®Ù„اقي.
 

"أحلاهما مُر"

رئيس مجلس الإدارة في نادي الأسير الفلسطيني Ù‚دورة فارس، لفت النظر إلى أن الأسير الفلسطيني ÙŠÙØ®ÙŠØ± بينَ خيارين أحلاهما مُر، وفي "حالة هناء شلبي Ø®ÙÙŠØ±Øª بينَ الاعتقال الإداري Ùˆ الإبعاد إلى غزة، وهي Ø§Ø¬ØªÙ‡Ø¯Øª واختارت الإبعاد"ØŒ وفق قوله. ÙˆØ£Ø¶Ø§Ù فارس Ù„"فلسطين": "دهاء (دولة العدو) يجعلها ØªØµÙˆØº قرارات الإبعاد بطريقة تُخلصها من أي Ù…ساءلة دولية، ونحن في نادي الأسير لا نملك تقديم Ø§Ù„تماسات للأسرى في حال أجبروا على توقيع اتفاقات Ù„إبعادهم، ونكتفي بمتابعتهم". ÙˆØ£Ø´Ø§Ø± إلى أن أي قضية طعن في قرارات الإبعاد لن ØªØ¬Ø¯ÙŠ نفعًا نظرًا لأن المحاكم الصهيونية لا تستجيب Ù„لجانب الفلسطيني إضافة إلى أن القرار العسكري ÙŠØ­ÙƒÙ… المجتمع المدني الصهيونى بشكل عام. ÙˆØ§ØªÙÙ‚ÙŽ معه الباحث في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة Ø§Ù„ذي أكدَ أن إبعاد الأسرى من الضفة إلى غزة هو عقاب ÙˆÙ†ÙÙŠ لهم، وفقَ التعديل العسكري لعام 2002 ØŒ الذي Ø£Ø¬Ø±ØªÙ‡ (دولة العدو) على القرار العسكري الذي يحمل رقم 378 لعام 1970 . وقال: "الإبعاد بشكل عام جريمة ØªØ³Ù„Ø® الأسير عن مجتمعه الأم وتجبره على التأقلم ÙÙŠ مجتمع جديد ربما لا يحمل الصفات الأساسية Ù„مجتمعه الأم". وأشار فروانة إلى الآثار السلبية التي ØªÙ†ØªØ¬ عن الإبعاد سواء كان في مكان آخر في الوطن Ø£Ùˆ الخارج، قائلًا: "إن كان الأسير المحرر غير متزوج Ø³ÙŠØ¹Ø§Ù†ÙŠ الكثير في سبيل التأقلم مع الوضع الجديد، ÙÙ…ا بالنا بحال الأسير المحرر المتزوج! والذي سيشعر Ø¨Ø§Ù„غربة حتى لو أحاط به المُحبون من المتضامنين". ÙˆØªØ®ÙˆÙÙŽ فروانة من حالات الطلاق المُقلقة في أوساط Ø§Ù„أسرى المحررين نتيجة العجز عن التأقلم، ناهيكَ عن Ù‚لق الأسرى على زوجاتهم وأبنائهم البعدين عنهم، Ù…قترحًا التخفيف من الآثار النفسية السلبية للإبعاد في Ø³Ø¨ÙŠÙ„ إنهاء سياسة الإبعاد بشكل عام. وقال: "الحل Ø§Ù„جذري النهائي يكون في وقف سياسة الإبعاد وعلى Ø·Ø±ÙŠÙ‚ ذلك يجب أن يهيأ الأسير للتعايش مع وضعه Ø§Ù„جديد، عن طريق زيادة الوعي للمبعدين وعائلاتهم Ù„يتجاوزوا الأزمة، وتقديم حلول وطرق علاج عن طريق Ù…تخصصين"ØŒ مشددًا على دور المؤسسات الرسمية ÙˆØ§Ù„شعبية والإعلامية بردم الفجوة الاجتماعية التي ÙŠØ¹ÙŠØ´Ù‡Ø§ الأسير المحرر.

(المصدر : صحيفة فلسطين , 17/4/2012)