منظمة صهيونية تحذر من وفاة الأسيرين "حلاحلة" و"ذياب"

حذرت منظمة أطباء لحقوق الإنسان الصهيونية، من أن الأسيرين الفلسطينيين ثائر حلاحلة وبلال دياب المضربين عن الطعام منذ 62 يومًا معرّضان لخطر الموت.
ويأتي التحذير بعدما زارت طبيبة من المنظمة الأسيرين فيما حذر مسئولون فلسطينيون من إمكان انضمام ألف أسير آخرين إلى الإضراب المفتوح عن الطعام في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

وقالت المنظمة في بيان: "إن حياة كل من دياب وحلاحلة" في خطر ونطالب بنقلهما فورا إلى مستشفى مدني.
والأسيران موجودان حاليا في مستشفى سجن الرملة الذي قالت المنظمة إنه غير قادر على توفير الرعاية الصحية الملائمة لهما.
وأكدت المنظمة أن دياب "في خطر موت حقيقي" إذ يعاني من خسارة كبيرة في الوزن وانخفاض في ضربات القلب وانخفاض في ضغط الدم.
وأوضح البيان أن حلاحلة "يعاني من آلام في المعدة وهناك مؤشرات أنه قد يعاني من نزيف داخلي"، لافتا إلى حاجته إلى صورة مقطعية.

وبدأ دياب27) عاما) و حلاحلة (عاما (34 إضرابهما عن الطعام في 29 شباط/ فبراير الماضي احتجاجا على اعتقالهما الإداري.
وبدأ نحو 1450 أسيرا فلسطينيا آخرين في السجون الصهيونية إضرابا مفتوحا عن الطعام في 17 نيسان/ أبريل.
وأكد مسؤول فلسطيني طلب عدم كشف اسمه، أن ألف أسير فلسطيني سينضمون للإضراب في 2 أيار/ مايو في حال عدم تلبية مطالبهم. من جهتها، قالت سيفان وايزمان المتحدثة باسم مصلحة السجون الصهيونية: إنه يتم النظر في مطالب الأسرى من دون الإشارة إلى تاريخ 2 من أيار/ مايو وإلى أي مفاوضات مع الأسرى.

وصرحت وايزمان: "لا نعمل على مواعيد نهائية ولا ندخل في أي مفاوضات. نحن ننظر في مطالبهم بغض النظر عن الإضراب من خلال فريق بدأ النظر في مطالبهم قبل الإضراب".
وذكرت مصادر في مؤسسات تتابع أوضاع الأسرى الفلسطينيين: أن "اتصالات تجري بين ممثلين عن المعتقلين وإدارة السجون الصهيونية من أجل التوصل إلى اتفاق مقبول للمعتقلين".
وأوضحت هذه المصادر التي طلبت عدم كشف هويتها أن "من يقود هذه الاتصالات القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي وأقدم معتقل فلسطيني كريم يونس، وأن ممثلي المعتقلين ينتظرون ردا من مصلحة السجون الصهيونية حتى الثاني من أيار/ مايو المقبل".

وأضافت "في حال لم يحصل الأسرى على رد إيجابي فإن التقديرات بأن كافة الأسرى في سجون الاحتلال سينضمون إلى الإضراب عن الطعام".

(المصدر: صحيفة فلسطين،1/5/2012)