الخفش: الأسرى لن ينهوا إضرابهم إلا بتحقيق مطالبهم

أكد مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش، أن الأسرى مصرون على عدم إنهاء معركة الأمعاء الخاوية، إلا بتحقيق مطالبهم العادلة، والوصول إلى استجابة حقيقية من مصلحة السجون.

ونفى الخفش صحة المعلومات التي تفيد أن إدارة السجون سترد خلال اليوم على بعض مطالب الأسرى، مطالبًا في الوقت ذاته بتحري الدقة وصحة الأخبار المتناقلة عن الأسرى.
وقال: "إن مصلحة السجون تريد أن تماطل وتكسب الوقت وتعذب الأسرى من خلال جوعهم، والأسرى لديهم مطالب محددة سلمت لهم، في وقت تأتي مصلحة السجون لتقول استجبنا سينتهي الإضراب ويفك"، مشددا على أنها مطالب إنسانية بحتة.
وبين الخفش أن رقعة الإضراب تتسع يوما بعض يوم، وأن عدد المضربين تجاوز 3000 أسير، وسط هجمة شرسة من قبل مصلحة السجون، والقيام بحركة تنقلات واسعة في صفوفهم، بات غير مقدور على إحصائها لكبر حجمها، بسبب التعتيم الواسع الذي تفرضه السلطات الصهيونية، وعدم قدرة المحامين للوصول لموكليهم.

وأشار إلى أن الاحتلال وبحسب ما وصل من معلومات حاول جاهدا استمالة أسرى من الجبهة الشعبية لفك إضرابهم، وأسرى آخرون لعدم الدخول في الإضراب، مقابل تحسين ظروف سجن دون سجن آخر، غير أن هذه المحاولات باءت بالفشل، موضحا أن الأسرى المرضى في سجن مجدو قرَّروا إرجاع وجبات الطعام رغم صعوبة وضعهم الصحي.

 (المصدر: صحيفة فلسطين، 2/5/2012)