مؤسسة مهجة القدس ©
وزراء ونشطاء تونسيون يضربون 24 ساعة تضامنًا مع الأسرى
نظمت الهيئة الطلابية لنصرة القضية الÙلسطينية ÙÙŠ تونس Øملة للإضراب عن الطعام لمدة أربع وعشرين ساعة وبدأت مساء الجمعة 4/5/2012ØŒ وذلك تضامنا مع الأسرى الÙلسطينيين ÙÙŠ سجون الاØتلال المضربين عن الطعام منذ عشرين يوما، وأكد القائمون من أجل الأØرار، أن الدعوة للإضراب لاقت إقبالا كبيرا بين التونسيين، Øيث شارك عدد من الوزراء وأعضاء المجلس التأسيسي إلى جانب الآلا٠من طلبة الجامعات ÙÙŠ هذه الØملة.
وقال مساعد منسق الØملة"وجدي قرّاش" :إن Ùكرة الإضراب اقترØها عدد من الطلاب الجامعيين استشعروا وجود تعتيم إعلامي على إضراب الأسرى الÙلسطينيين.
Ùقرروا أن يساهموا ÙÙŠ نصرتهم بإضراب عام عن الطعام ÙÙŠ Ù…Ø®ØªÙ„Ù Ø´Ø±Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø´Ø¹Ø¨ التونسي وكان الإقبال كبيراً جدًا من سياسيين ÙˆØقوقيين إلى جانب المشاركين الآخرين.
وأضا٠قراش: أن المدة المØددة للإضراب هي أربع وعشرون ساعة بدأت من صلاة المغرب من يوم الجمعة ÙˆØتى صلاة المغرب لليوم التالي.
مبينًا أن اختيار المدة اعتمد على كونها رمزية أكثر من كونها Ø£Øد أشكال المساعدة وتهد٠لدÙع الشعب التونسي والعرب للشعور بمعاناة الأسرى الÙلسطينيين ولضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من التونسيين.
وأكد أن أعدادًا كبيرة من التونسيين خاضت الإضراب تلبية للدعوة إليه، من بينهم وزراء وأعضاء ÙÙŠ المجلس التأسيسي ÙˆØقوقيون، إلى جانب آلا٠الطلبة.
مشيرا إلى تلقي القائمين على الØملة ردودا إيجابية من كاÙØ© الشخصيات والجهات التي تواصلوا معها وأنهم وجدوا منهم تجاوبا كاملا، وعن رسالة الإضراب قال: "هدÙنا الأول هو تØقيق كامل مطالب الأسرى الÙلسطينيين المعتقلين لدى الاØتلال، وما أردنا أن نقوله للأسرى من خلال هذا الإضراب إن الشعب التونسي معكم دائما Øتى وإن طال انتظاركم لكنه لن يطول أكثر.
وكذلك أردنا أن نبيّن للØكام أن القضية الÙلسطينية هي قضية أولية وليست ثانوية". ويرى قرّاش أن مشاركة شخصيات اعتبارية عديدة ÙÙŠ الإضراب أثرت الØدث وساهمت ÙÙŠ تشجيع الشعب على المشاركة بشكل أوسع.
وأشار إلى اØتمال تمديد الإضراب أو تنÙيذ Øملة أخرى، لاÙتا إلى وجود Ùعاليات أخرى ووقÙات ومسيرات تضامنية بالتزامن معه.
وقال إن تضامن الشعب التونسي مع القضية الÙلسطينية لم يتوق٠لكنه كان يواجه بتعتيم إعلامي ومضايقات وقمع ÙÙŠ ظل النظام السابق، وهو الØال الذي تغيّر بعد الثورة على Øد قوله.
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 6/5/2012)