الاحتلال يواجه المنتفضين لنصرة الأسرى بوسائل محرمة دولياً

كشف عدد من الناشطين المناصرين لقضية الأسرى عن استخدام قوات الاحتلال الصهيوني وسائل جديدة في قمع المتظاهرين المتضامنين مع إضراب الأسرى.

وقال المتضامن محمد الخطيب: إنني أصبتُ خلال المواجهات بالقرب من سجن عوفر برصاص الفلفل الحار الذي مازال يسبب لي مضاعفات في الأنف والحنجرة والشفتين، إضافة إلى صعوبة في عملية التنفس، ولم يستطع الأطباء وصف دواء يخفف من آثار الفلفل الذي لا تعرف مكوناته لغاية الآن من قبل الأطباء.
وأضاف :"فوجئنا باستخدام الجيش المياه العادمة، إضافة إلى الرصاص المطاطي والغاز السام المدمع والمؤذي للأعصاب،  ÙˆØ§Ù„رصاص الحي المتفجر".
بدوره اعتبر النائب وأمين عام المبادرة مصطفى البرغوثي، أن استخدام هذه الوسائل الجديدة يؤكد أن الاحتلال لا يلتزم بأي مواثيق دولية تحرم استخدام أسلحة ضد المواطنين الأبرياء الذين يحتجون على ظلم دولة الاحتلال لأسرى عزل في سجون لا تليق ببني البشر، وفي ظروف عزل قاسية،  ØªØ®Ø§Ù„ف كل القوانين، وعلى العالم قطع علاقاته مع الاحتلال الذي لا يلتزم بالمعاهدات والاتفاقيات".
وأضاف البرغوثي:" ما يتم استخدامه من قبل المتظاهرين ليس بالجديد عن دولة الاحتلال، فكل الوسائل المحرمة دوليا استخدمت ضد الشعب الفلسطيني، وللأسف لا يوجد محاكمة ومساءلة لقادة الاحتلال، فالمياه العادمة تسبب أمراضاً متعددة في الجلد والجهاز التنفسي.
بدوره قال الناشط أيمن شومان: إن "الاحتلال لا يتورع في قمع المنتفضين بوسائل محرمة دوليا، وقد شاهدنا وجود آثار جانبية في صفوف عدد كبير من المشاركين في فعاليات نصرة الأسرى الأخيرة قرب سجن عوفر، وهذه الأعراض تبقى لعدة أيام يعاني منها المصاب".
ولفت أن ذلك يدلل على نية مسبقة في إيذاء المتظاهرين والتسبب لهم بأمراض في المستقبل دون أن يحدث ضجة ضد دولة الاحتلال،  ÙØ³Ù‚وط الشهداء والجرحى يفضح سياسة الاحتلال،  Ø¨ÙŠÙ†Ù…ا هذه الوسائل الجديدة تخفي جرائم الاحتلال وتفتك بالمتضامنين بشكل صامت.

(المصدر: صحيفة فلسطين، 11/5/2012)