شبان يغلقون مقرات مؤسسات دولية احتجاجًا على عدم دعم مطالب الأسرى

منع عشرات الشبان الفلسطينيين موظفي مؤسسات دولية عاملة بغزة، من دخول مكاتبهم في غزة لمدة ساعتين، احتجاجًا على ما اعتبروه عدم دعم هذه المؤسسات لمطالب الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وقرر النشطاء منع الموظفين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر واليونيسكو والـ ""UNDPمن الوصول لأماكن عملهم لمدة ساعتين، كإجراء تحذيري لهذه المؤسسات.
وقال هاني أبو مصطفى، الناشط في الحراك الشبابي، في مؤتمر صحفي عقد أمام مقر الصليب الأحمر بغزة: "إن المؤسسات الدولية تتحمل المسؤولية تماماً كدولة الاحتلال عن حياة الأسرى الفلسطينيين في ظل صمتها وعدم تحركها لكشف ممارسات الاحتلال بحق الأسرى".
وأضاف أبو مصطفى: "في حال استشهاد أي أسير فالأمر سيكون وبالاً على دولة الاحتلال وعلى المؤسسات الدولية العاملة في قطاع غزة".
واستهجن أبو مصطفى ما وصفه بـ "الصمت المخزي" من قبل المؤسسات الدولية تجاه ملف الأسرى المضربين عن الطعام منذ أكثر من 76 يوماً وهما بلال ذياب وثائر حلاحلة.
ودعا أبو مصطفى إلى تدخل المنظمات الدولية وتكثيف الجهود لمنع الاحتلال من استخدام الاعتقال الإداري، ودعم مطالب الأسرى المتمثلة في المطالبة بإنهاء العزل الانفرادي والسماح بالزيارات لأهالي قطاع غزة وتحسين الوضع المعيشي للأسرى.
وانتقل المتظاهرون عقب المؤتمر الصحفي إلى باقي المقرات وسط تحذير بإغلاق كامل للمقرات الثلاثة في حال استمر صمت المنظمات الدولية.

(المصدر: صحيفة فلسطين، 14/5/2012)