مركز حقوقي يحمل الاحتلال المسئولية عن حياة الأسير

حمل التجمع للحق الفلسطيني، سلطات الاحتلال الصهيوني كامل المسئولية عن سلامة وصحة الأسرى المضربين عن الطعام، وخاصة الأسير محمود السرسك.
وقال التجمع في بيان صحفي: إن استمرار انتهاكات دولة الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين يؤكد أنها ما زالت خارجة عن القانون ولا تخضع لقواعد القانون الدولي، الأمر الذي يتطلب تحمل كافة المؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية مسؤوليتها في ملاحقة وثني الاحتلال عن الاستمرار في هذه الانتهاكات".
ويواصل الأسير محمود السرسك من قطاع غزة إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 91 على التوالي، احتجاجا على اعتقاله دون محاكمة، وتنديداً بممارسات مصلحة السجون الصهيونية. وأضاف التجمع: "إن هذه الممارسات اللأخلاقية واللإنسانية منافية لمبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني الذي من مهامه توفير الحماية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال كما نصت على ذلك اتفاقيات لاهاي واتفاقيات جنيف الأربعة، وأكدته اتفاقية جنيف الرابعة للعام1949 م الخاصة بحماية المدنيين أثناء الحرب".
وطالب المجتمع الدولي والأطراف السامية ودول العالم بتحمل مسؤولياتهم والخروج عن حالة الصمت تجاه معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مهيباً بالمجلس العالمي لحقوق الإنسان والمنظمات والهيئات الدولية التدخل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام ووقف سياسة الاعتقال الإداري اللإنسانية. كما طالب التجمع مصر الراعية لصفقة الأسرى بإلزام قوات الاحتلال باحترام الاتفاق وتنفيذ بنوده وعدم خرقه، وتحمل مسؤوليتها كونها راعية لهذه الاتفاقية .

(المصدر: صحيفة فلسطين، 13/6/2012)