تواصل حملة التضامن مع الأسير الريخاوي.

 

أكد نشطاء في حملة "كلنا محمود السرسك وأكرم الريخاوي" تدهور الوضع الصحي للأسير الريخاوي المضرب عن الطعام لليوم الثاني والثمانين على التوالي.
وذكرت عائلة الريخاوي ونشطاء في الحملة أن أكرم فقد جزءاً كبيراً من وزنه كما يفقد تدريجيا القدرة على السمع والإبصار والحركة، ويعاني انخفاضاً حاداً في ضغط الدم، وأشاروا إلى أنه لا زال يصر على مواصلة إضرابه، رافضا وقفه أو تعليقه حتى ينال حريته.
وأكدت الإعلامية منى خضر الناشطة في الحملة تواصل وتكثيف الفعاليات المناصرة والمؤيدة للأسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الريخاوي.
وأشارت إلى أن عشرات الشبان والفتيات يبذلون جهودا كبيرة لإيصال قضية الريخاوي ورفاقه للمحافل الدولية، مشددة على أن تجربة السرسك ومن سبقوه تؤكد أن تكثيف الفعاليات ونقل معركة التضامن إلى خارج حدود فلسطين يكثف الضغوط على دولة الاحتلال ويجبرها في نهاية المطاف على الخضوع لمطالب الأسرى المضربين.
وأكدت أن ثمة أفكارا لتوسيع وتكثيف حملات التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في كافة أرجاء الوطن، داعية كافة المواطنين والإعلاميين والمثقفين ومؤسسات المجتمع المدني إلى الانضمام إلى الحملة والتضامن مع الريخاوي للمساهمة في الضغط على دولة الاحتلال من أجل إطلاق سراحه.
وكان وزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع أكد أن الوزارة تجري اتصالات مكثفة مع جهات عربية ودولية عدة بينها مصر والأردن للتدخل لوقف إضراب الأسرى المضربين خاصة بعد تردي وضعهم الصحي، ولفت إلى أن دولة الاحتلال تتعامل مع قضية إضراب الأسرى بنوع من اللامبالاة، مشيراً إلى أن استمرار معاناتهم وإضرابهم سيُفاقم الأمر وينذر بكارثة خطيرة.

(المصدر: صحيفة الأيام الفلسطينية، 03/07/2012)