حملة أجساد أثقلها القيد أنهكها المرض تتواصل بالخليل

استمرارا للحملة التي أطلقها نادي الأسير في محافظة الخليل لإنقاذ الأسرى المرضى في سجون الاحتلال والتي بدأت بقافلة نداء الأحرار التي انطلقت من أمام إستاد الحسين الدولي وعبرت المحافظات وصولا إلى مقر الرئيس محمود عباس في رام الله والتي حملت رسالة من أجل إنقاذ الأسرى المرضى.
وفي شهر رمضان المبارك واستمرارا للحملة قام نادي الأسير بتوزيع نشرات إعلامية تتعلق بواقع هؤلاء الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال وتقديم شرح مفصل عن تاريخهم النضالي ووضعهم الصحي جراء سياسة الإهمال الطبي التي تمارس بحقهم من قبل جنود الاحتلال حيث في صلاة التراويح بين ركعات الصلاة يقوم الإمام بتقديم هذا الشرح لجموع المصلين والذي يهدف لنشر واقع هؤلاء الأسرى وضرورة الوقوف إلى جانبهم والتضامن معهم.
وقال أمجد النجار مدير نادي الأسير في الخليل إن نشر ثقافة التوعية حول قضية الأسرى عبر المساجد له دور كبير في تحفيز الناس للمشاركة في فعاليات التضامن وكون الإسلام حث على ذلك في أكثر من موضع من القرآن الكريم وما نقل عن الرسول عليه الصلاة والسلام مطالبا كافة المساجد في كافة محافظات الوطن إعطاء قضية الأسرى الأهمية في دروسها الدينية حيث أن الكثير من أبناء الشعب الفلسطيني لا يعرفون حقيقة ما يتعرض له هؤلاء الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.
وأضاف النجار أن نشر هذه التوعية في قضية الأسرى المرضى سيساعد في توسيع دائرة المشاركين في فعاليات التضامن معهم لإطلاق سراحهم من سجون الاحتلال.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 25/07/2012)