وقفة تضامنية في طوباس مع الأسير إبراهيم أبو حجلة

في محافظة طوباس وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال في ضوء تصاعد هجمة الاحتلال وأدواته الأمنية ضد الأسرى الصامدين في سجون الاحتلال، وكذلك ضد الأسرى المحررين والتي كان آخرها اعتقال القائد الوطني عضو المكتب السياسي للجبهة وعضو المجلس الوطني إبراهيم أبو حجلة بعد الإفراج عنه في صفقة الوفاء للأحرار (صفقة شاليط) التي وقعتها فصائل المقاومة برعاية مصرية.
وشارك في الاعتصام عشرات المواطنين ومن بينهم ممثلو المؤسسات والهيئات الشعبية والقوى السياسية والنقابات والاتحاد وأهالي الأسرى.
وفي كلمة باسم المنظمين اعتبر عضو القيادة المركزية للجبهة بسام مسلماني أن هذا الاعتقال التعسفي والمطالبة باستئناف الحكم الذي كان قد صدر بحق أبو حجلة منذ أكثر من 10 سنوات هو دليل إضافي على إرهاب الدولة الذي تمارسه حكومة نتنياهو، مؤكدا على أن أسر الصهاينة تعتبر نفسها فوق القانون الدولي وهي في حل من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وهو ما يستدعي تصعيدا للنضال الوطني والديبلوماسي والسياسي بكل أشكاله للضغط على حكومة الاحتلال وحملها على احترام المواثيق والقوانين الدولية.
وأكد المسلماني على ضرورة توسيع دائرة التحركات الجماهيرية والشعبية المنسقة والمنظمة، بمشاركة كل قوى وفصائل شعبنا ومنظمات المجتمع المدني، لفضح هذه الانتهاكات والجرائم التي يقوم بها المحتل والتصدي لها بكل السبل والوسائل ودعوة الراعي المصري والجامعة العربية لتحمل مسؤوليتها اتجاه ما يتعرض له الشعب من عدوان واعتقال وصلف صهيوني، معتبرا أن كل ما يحصل على الأرض من عدوان هو نتاج لتراجع مكانة القضية الفلسطينية، واستخفاف الصهاينة بالمواقف العربية والدولية تجاه انتهاكاتها المستمرة.
وأضاف أن العدوان الصهيوني بات يشكل خطرا واضحا على مستقبل السلام والاستقرار في المنطقة حيث تصر حكومة نتنياهو على تقويض كل الفرص الممكنة لاستئناف العملية السياسية،
ودعا للرد على هذه الممارسات باستعادة الوحدة الوطنية وتصعيد المقاومة الشعبية بكل أشكالها.

(المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 5/08/2012)