الهيئة العليا للأسرى تدعو للوقوف مع الحركة الاسيرة

عقدت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين اجتماعاً موسعا توقفت فيه أمام الإضراب البطولي الذي يسطره الأسرى سامر البرق وحسن الصفدي وأيمن شراونة لانتزاع حريتهم من القيد وضد سياسة الاعتقال الإداري، ووجه التحية لهم ولعموم الحركة الأسيرة وحمل الحكومة الصهيونية المسؤولية الكاملة عن حياتهم وطالب مؤسسات حقوق الإنسان العالمية والمجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدي بان كي مون الضغط على الحكومة الصهيونية للإفراج عنهم وإغلاق ملف الاعتقال الإداري.
كما أدان الاجتماع سياسة الاقتحامات التي تشنها القوات الخاصة التابعة لمصلحة السجون على الأسرى وخاصة ما وقع في سجن ريمون وعسقلان وسياسة الإهمال الطبي التي يتعرض لها الأسرى المرضى وتوقفت الهيئة مطولاً إمام التطورات المتسارعة التي تشهدها ساحات السجون والإضراب عن الطعام الذي ستنفذه الحركة الأسيرة في الثالث عشر من أيلول وليوم واحد للمطالبة بالإفراج عن قدامى الأسرى والتضامن معهم في معركتهم التي سيشرعون بها من اجل انتزاع حريتهم وتحررهم من الأسر. وللوقوف إلى جانبهم في معركتهم الكبرى التي سيخوضونها بأمعائهم الخاوية من أجل الحرية وكسر سياسة التعنت الصهيوني الداعية لإبقائهم في الأسر.
ودعت الهيئة العليا جماهير شعبنا للانخراط الفعاليات التالية:
أولاً: اعتصام جماهيري أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة في يوم الثلاثاء 4/9/2012 الساعة 11 صباحاً تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام.
ثانياً: اعتصام جماهيري أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة في يوم الثلاثاء الموافق 11/9/2012 في تمام الساعة 11 صباحاً تضامناً مع الأسرى القدامى المعتقلين ما قبل أوسلو.
ثالثاً: تنظيم مسيرات جماهيرية يوم الخميس الموافق 13/9/2012 في تمام الساعة 11 صباحاً في مراكز المدن استجابة لنداء الحركة الأسيرة وانسجاماً مع خطواتها النضالية المتمثلة بإعلان الإضراب عن الطعام في هذا اليوم ودخول عدد من الأسرى القدامى الإضراب المفتوح عن الطعام.
وأهابت الهيئة العليا بجماهير شعبنا وقواه الحية وفصائله الوطنية والإسلامية ومؤسساته واتحاداته الشعبية والوطنية بإعلان حالة الاستنفار القصوى والوقوف إلى جانب الأسرى الذين سيشرعون مجدداً في معركة الكرامة والحرية تحت شعار الحرية أو الشهادة شعار قدامى الأسرى الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاق أوسلو .

(المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 05/09/2012)