مسيرة شموع في غزة تضامناً مع الأسرى

نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى وبالتعاون مع حركة الجهاد الإسلامي مسيرة شموع في مدينة غزة تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام وذلك ضمن سلسلة الفعاليات التي تنظمها المؤسسة تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الصهيونية.
وانطلقت المسيرة من أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة تجاه نصب الجندي المجهول وسط المدينة حمل خلالها الأطفال الشموع واللافتات التي تطالب بالإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال.

 


وأكد المتحدث باسم مؤسسة الأقصى ياسر صالح أن مشاركة الأطفال في مسيرة الشموع جاءت لتنقل رسالة إلى العالم أجمع أنهم ضد الاعتقال الإداري التي تنتهجه دولة الاحتلال ضد أسرانا البواسل. وليؤكدا للجميع على أن أسرانا هم النور والذين رسموا لنا الطريق نحو تحرير الأوطان. مؤكدا أن رسالة الأسرى هي لن ننسى الأسرى الذين هم من أولوياتنا المتمثلة في القدس واللاجئين والأسرى الذين يأتون الأهم على رأس سلم الأولويات. وأكد صالح أن الأطفال في تحركهم هذا يطالبون المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتهم ووقف الانتهاكات الصهيونية بحق الأسرى في السجون والمعتقلات.


وطالب المتحدث الراعي المصري بالوقوف عند مسؤولياته التي تعهدها على نفسه ضمن صفقة وفاء الأحرار واتفاق إضراب الكرامة بين الأسرى ومصلحة السجون.
وأشار صالح أن الأطفال أكدوا أنهم على خطى الأسرى ومعهم حتى تحريرهم من السجون الصهيونية.
بدوره وجه أحد الأشبال كلمة ناشد فيها الجميع وخاصة المجتمع العربي والحكومات العربية بضرورة الوقوف إلى جانب الأسرى والعمل على إطلاق سراحهم وطرح قضيتهم في المحافل الدولية والإقليمية والضغط على الكيان الصهيوني من أجل وقف سياسة الاعتقال الإداري، وناشد الجميع بالوقوف بجدية لحل مشكلة الأسرى المضربين عن الطعام الذين وصل بعضهم لمائة يوم وأكثر.

 

 

 

 

 (المصدر: مؤسسة مهجة القدس، 9/9/2012)