قراقع: يدعو إلى اعتبار يوم الثلاثاء يوما شعبيا وطنيا للتضامن مع الأسرى

 

طالب وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع باعتبار يوم الثلاثاء القادم 18/9/2012 يوما شعبيا للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام بعد أن أفادت تقارير مؤسسة أطباء حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي والمحامين الفلسطينيين عن تدهور خطير على حياتهم وصحتهم، وأنهم معرضين للإصابة بالشلل أو الموت الفجائي، مكررا نداءه العاجل للتدخل وإنقاذ حياتهم، ومحملا حكومة الكيان الصهيوني وجهازها الأمني والقضائي المسؤولية عن حياة الأسرى المضربين.

تضامن الأسرى
وقال قراقع أن الأسرى في سجون الاحتلال سيعلنون يوما تضامنيا مع المضربين يوم الثلاثاء القادم بإرجاع وجبات الطعام لمدة يوم واحد، بعد أن أرسلوا رسائل تحذير لمصلحة السجون ودعوها إلى التدخل العاجل للاستجابة لمطالب المضربين ومحذرين من أن أي مكروه يحدث لهم سيترك تداعيات خطيرة في واقع الحركة الأسيرة.

استهتار صهيوني:
وأفاد تقرير وزارة الأسرى أن الأسرى المضربين هم :
1- حسن الصفدي، سكان نابلس، مضرب عن الطعام منذ 21/6/2012 ضد اعتقاله الإداري.
2- سامر البرق، سكان قلقيلية، مضرب عن الطعام منذ 22/5/2012 ضد اعتقاله الإداري.
3- أيمن شراونة، الخليل، مضرب عن الطعام منذ 1/7/2012، ضد إعادة اعتقاله كأسير محرر في صفقة شاليط.
4- سامر طارق العيساوي، القدس، مضرب عن الطعام منذ1/8/2012 ضد إعادة اعتقاله كأسير محرر في صفقة شاليط.
 ÙˆÙŠØªØ¹Ø±Ø¶ الأسرى المضربين إلى استهتار صهيوني بمطالبهم وعدم التجاوب مع كافة التدخلات القانونية والسياسية والحقوقية من اجل إنقاذ حياتهم والاستجابة لمطالبهم، مما أدى إلى تدهور خطير على وضعهم الصحي نتيجة الإضراب وبسبب الضغوط النفسية التي تمارس عليهم.

انهيار في أجسادهم
وقد بدأ الأسرى المضربين يمرون في حالة ضعف شديد وهبوط حاد في الوزن، والإصابة بالدوخان و الإغماء وهبوط في نبضات القلب وضعف في النظر وخدران في أطراف الجسد وفقدان الوعي.
وحذرت وزارة الأسرى من إصابة الأسرى بالشلل أو الموت الفجائي بعد أن بدأ الأسير حسن الصفدي يفقد الإحساس في أسفل القدمين واليدين وصعوبة في التنفس، وقد فقد الأسير أيمن الشراونة الرؤية في العين اليمنى وعدم الإحساس بقدمه اليسرى.
 ÙˆØ§Ø¹ØªØ¨Ø±Øª الوزارة أن حالة انهيار لأجهزة الجسم الداخلية للأسرى المضربين مما يعرضهم للموت الفجائي والإصابة بجلطات قلبية أو دماغية.

سلوك عدواني
ويتعرض الأسرى المضربين إلى معاملة لاإنسانية دون مراعاة ظروفهم الصحية المتدهورة من خلال عدم وجود مساعدين لهم لنقلهم إلى المراحيض أو الاستحمام وتبديل ملابسهم، وكذلك تعرضهم في المستشفى إلى تكبيل أيديهم وأرجلهم أثناء إجراء الفحوصات.
ويحتجز الأسرى المضربين في مستشفى الرملة الذي يفتقد لأية مقومات صحية وطبية، ويحتاجون إلى نقل إلى مستشفى عام مدني ومراقبة طبية سليمة وتامة من قبل أطباء مختصين.

(المصدر: سرايا القدس، 15/09/2012)