مؤسسة مهجة القدس ©
الأسير المØرر ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Øموري: ÙŠØ·Ø±Ø Ù‚Ø¶ÙŠØ© الأسرى أمام 80 أل٠متضامن Ùرنسي
اØتشد ٨٠أل٠متضامن Ùرنسي أمس ÙÙŠ العاصمة الÙرنسية باريس Ù„Øضور ØÙÙ„ تضامني مع قضية الأسرى الÙلسطينيين والقضية الÙلسطينية عامة، Øيث استطاع اليسار الÙرنسي من إعادة Ø·Ø±Ø Ø§Ù„Ù‚Ø¶ÙŠØ© الÙلسطينية مجددا أمام الجمهور الأوروبي وإعادة تسليط الأضواء على معاناة الأسرى المضربين عن الطعام.
وكان الأسير المقدسي ØµÙ„Ø§Ø Øسن الØموري ضي٠المهرجان التضامني الذي رÙعت Ùيه الإعلام الÙلسطينية بجانب الإعلام الÙرنسية والإعلام الأخرى، Øيث أعاد مجددا Ø·Ø±Ø Ù‚Ø¶ÙŠØ© الأسرى الÙلسطينيين أمام شاشات التلÙزيون، مؤكدا أن سجون الاØتلال ما زالت تكتظ بالمعتقلين المرضى وكبار السن والأطÙال والنساء، والأسرى العرب ومن الجولان المØتل، وما زال قادة الشعب الÙلسطيني ونوابه خل٠القضبان بدءا بالقائد مروان البرغوثي واØمد سعدات ونواب المجلس التشريعي الذين انتخبهم الشعب ديمقراطيا.
وكان الØموري قد وصل الأسبوع الماضي إلى Ùرنسا ÙÙŠ زيارة رسمية بدأها بزيارة مقر البرلمان الأوروبي ÙÙŠ ستراسبورغ وألقى كلمة عن تجربته الشخصية بالأسر طيلة سبع سنوات، وعن قضية الأسرى ÙÙŠ السجون عامة، Øيث نقل الØموري لأعضاء البرلمان وللصØاÙØ© والتلÙزيونات الأوروبية معاناة الأسرى ÙÙŠ سجون الاØتلال.
وتطرق الØموري للتعاطي الرسمي الÙرنسي سابقا مع القضية الÙلسطينية مؤكدا بأن Ùرنسا الرسمية لم ترد الØديث عن قضيته Øيث كان يخضع ملÙÙ‡ لسياسة اليمين والتي كانت داعمة للاØتلال رغم كل جرائمه، وهذا الصمت الرسمي الÙرنسي خلال سنوات طويلة كان جزءاً من هذه السياسة.
وعبر الØموري عن أسÙÙ‡ لأن"إدارة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي استمرت بمعاملة Øكومة الاØتلال كدولة Ùوق القانون الدولي وهذا الصمت هو بمثابة الاشتراك ÙÙŠ جريمة اعتقالي والجرائم الأخرى.
واعتبر الØموري أن هناك صØوة الآن تجاه القضية الÙلسطينية والمعاناة التي يعيشها الأسرى، خاصة الذين اعتقلوا قبيل اتÙاقية أوسلو والمرضى والمبعدين، ومبعدي كنيسة المهد أيضا، معيدا التأكيد على ضرورة تدويل قضية الأسرى.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 18/09/2012)