نائبان: ضعف الفعاليات التضامنية لن يحدث تقدمًا في قضية الأسرى

شدد نائبان من كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية على ضرورة توسيع حركة التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة المضربين عن الطعام، مؤكدين أن ضعف المشاركة واقتصارها على أهالي الأسرى لن يحدث أي ضجة أو ضغط على الاحتلال أو تقدم في قضيتهم.
وكان أمين سر المجلس التشريعي د. محمود الرمحي والنائب عن الخليل سميرة الحلايقة قد شاركا في الاعتصام الأسبوعي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة البيرة، للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة المضربين عن الطعام.
وطالب النائبان حلايقة والرمحي المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام لا سيما الأسير سامر البرق الذي دخل مرحلة الخطر الشديد إثر تدهور مفاجئ في وضعه الصحي.

وحمّل النائبان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، وتحديداً المضربين عن الطعام ضد اعتقالهم إدارياً، مؤكدين أن الحل الوحيد لقضية هؤلاء الأسرى وغيرهم هو الإفراج عنهم تلبية لمطالبهم العادلة.

(المصدر: صحيفة فلسطين، 19/9/2012)