توجه أهالي الأسرى وممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية العاملة في مجال الأسرى إلى رام الله وذلك للمشاركة بالمسيرة التضامنية مع الأسرى داخل سجون الاحتلال.
وأفاد المدير التنفيذي لنادي الأسير عبد الله زغاري: أن المسيرة انطلقت من ساحة الأمم باتجاه ضريح الشهيد الراحل ياسر عرفات، وأن وجميع الجماهير تنادي بإطلاق سراح الأسرى وضرورة تحرك المجتمع الدولي والتدخل لإنهاء معاناتهم المتواصلة في إضرابهم المفتوح عن الطعام.
وأضاف أن المسيرة لها هدفان رئيسيان هما إسناد ومناصرة الأسرى البواسل في معركتهم، وكذلك إبراق رسالة للعالم مفادها إن الشعب الفلسطيني لن يترك الأسرى لوحدهم وأنهم أمانه في أعناق الشعب وأمته العربية.
ويذكر بأن نادي الأسرى الفلسطيني قد وجه الدعوة إلى جماهير الشعب الفلسطيني من اجل المشاركة بالمسيرة التضامنية والتي تحت عنوان إطلاق سراح الأسرى القدامى والمرضى ووضع جدول زمني لإطلاق سراح الأسرى والأسيرات.
وأشار راغب أبو دياك رئيس نادي الأسير الفلسطيني إلى أن المسيرة انطلقت اليوم في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا من أمام ساحة الأمم مقابل ضريح الشهيد ياسر عرفات.
واعتبر أبو دياك أن المشاركة بالفعاليات التضامنية الداعمة للأسرى تعنى بان شعبنا لن يترك أسراه لوحدهم يواجهون آلة البطش والاحتلال الصهيوني، وخاصة في ظل الأزمة التي يتعرض لها الأسرى داخل سجون الاحتلال والمتمثلة بسلب غالبية الحقوق المتعلقة بهم من قبل حكومة الاحتلال ممثلة بكل أجهزتها بما في ذلك مديرية مصلحة السجون.
وناشد علي أبو خضر منسق لجنة أهالي الأسرى جماهير الشعب الفلسطيني من اجل نصرة الأسرى وخاصة في ظل تنصل دولة الاحتلال من اتفاقها الأخير والذي تم بموجبه الإفراج عن الجندي الصهيوني شاليط.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 19/09/2012)