طالب وزير الأسرى وشؤون المحررين عيسى قراقع، المجتمع الدولي بوضع حد للانتهاكات الخطيرة بحق الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.
ووجه قراقع خلال مشاركته في الاعتصام الأسبوعي التضامني مع الأسرى في سجون الاحتلال أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في طولكرم، رسالة للعالم لإنقاذ حياة الأسيرين المضربين عن الطعام: سامر العيساوي وأيمن الشراونة، إضافة إلى عدد من الأسرى المرضى الذين أوضاعهم أيضا متدهورة جدا، وعلى رأسهم رياض العمور ومعتصم رداد ومنصور موقدة وخالد الشاويش وغيرهم من الأسرى المرضى والمشلولين والمعاقين والمصابين بأمراض خطيرة للغاية.
وأكد أهمية الفعاليات التضامنية مع الأسرى بمشاركة الأهالي والمؤسسات والفعاليات الرسمية والشعبية والوطنية، من أجل إبراز قضيتهم العادلة في كافة المحافل.
وثمن قراقع موقف الرئيس محمود عباس الذي اعتبر استحقاق الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، هو الأساس والمقدمة لأية لقاءات أو مفاوضات مع الجانب الصهيوني، حيث أصبحت قضية الأسرى جزءا أساسيا وأصيلا من أية تسوية أو مفاوضات سياسية وليست قضية ثانوية أو هامشية، خاصة أن الرئيس ركز على قضية الأسرى المرضى والقدامى والقادة والنواب داخل سجون الاحتلال.
بدوره، شدد مسير أعمال محافظة طولكرم جمال سعيد، على أهمية قضية الأسرى خاصة في هذا الوقت أكثر من أي وقت آخر لما يتعرضون له من انتهاكات خطيرة من قبل إدارة السجون، ما يستوجب الالتفاف حول قضيتهم ورعايتهم، وأيضا الاهتمام بذويهم ومتابعة كل القضايا التي تهمهم.
كما طالب كافة المؤسسات الدولية بالوقوف إلى جانب قضية الأسرى الفلسطينيين العادلة، فهم من ضحوا بحريتهم لتنعم فلسطين بحريتها.
ووجهت النائب سهام ثابت، تحية دعم ومساندة إلى كافة الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدة أن قضيتهم أصبحت على مستوى العالم وفي مقدمة المؤتمرات الدولية، وهي قضية كل الشعب الفلسطيني ويجب أن يطلق سراحهم في أسرع وقت ممكن، خاصة المضربين عن الطعام الذين ساهموا ببطولاتهم وصمودهم في أن تكون قضيتهم على سلم أولويات كل الأحداث في العالم.
ووجه ذوو الأسرى رسالتهم إلى كافة المؤسسات المحلية والدولية والحقوقية للضغط نحو وضع قضية الأسرى في مقدمة كافة الفعاليات والمؤتمرات، محذرين من خطورة أوضاعهم التي تتفاقم يوما بعد يوم، وهم بأمسّ الحاجة للدعم والمساندة حتى يتم الإفراج عنهم جميعا من سجون الاحتلال.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 9/10/2012)