جددت منظمة أنصار الأسرى تأكيدها على أن صفقة تبادل الأسرى التي جرت في مثل هذا اليوم من العام الماضي هي انتصار وطني كبير لشعبنا وفصائله ومقاومته واعتبرتها المنظمة أنها خطوة نضالية ساهمت في إنهاء معاناة الأسرى الذين تحرروا ورسمت البسمة على أهاليهم .
وأضافت أنصار الأسرى في بيان صحفي في الذكرى السنوية لصفقة وفاء الأحرار أن هذه الصفقة أعادت الاعتبار لقضية الأسرى كأولوية وطنية ولوحدة شعبنا لما شاهدناه في استقبال المحررين فيها وقالت الأنصار المطلوب الاستمرار في النضال وبذل كل الجهود وعلى كافة المستويات لتأمين الإفراج عن كافة الأسرى سواء من القيادة السياسية وفي المقدمة الرئيس أبو مازن والتمسك بإطلاق سراح الأسرى القدامى كأحد شروط العودة للمفاوضات وتفعيل قضية الأسرى المرضى والإداريين والأسرى الأطفال من خلال السفراء والقناصل ،وكذلك المطلوب من الفصائل والقوى المقاومة العمل على أسر شاليط آخر وانجاز صفقة أخرى لطالما تتحفظ سلطات الاحتلال على الأسرى القدامى وذوي الأحكام العالية .
وجددت المنظمة أيضاً في بيانها مناشدتها للإخوة المصرين الذين رعوا الصفقة إلى إلزام دولة الاحتلال بتنفيذ بنودها وإطلاق سراح من تحرروا بها وجرى اعتقالهم والتعهد بعدم ملاحقة الأسرى المحررين وأكدت أنصار الأسرى على أهمية توحيد كل الجهود الوطنية المخلصة من أجل دعم ونصرة الأسرى في سجون الاحتلال وتفعيل الحملات التضامنية معهم في ظل ما يتعرضون له من مضايقات وانتهاكات خطيرة مما يساهم في رفع معنوياتهم والثبات على تحقيق مطالبهم العادلة ،وكذلك العمل على إيصال معاناتهم للمحافل الدولية وتشكيل رأي عام دولي ضاغط على الاحتلال لتحسين ظروفهم وإطلاق سراحهم.

(المصدر:شبكة فلسطين الإخبارية، 18/10/2012)