ثمنت منظمة أنصار الأسرى جهود الأشقاء التونسيين في دعم ومساندة الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة استضافتهم للمؤتمر الدولي لنصرة الأسرى الذي سينطلق يوم التاسع من نوفمبر /تشرين الثاني الجاري وبمشاركة الرئيس التونسي.
وطالبت أنصار الأسرى بضرورة أن يضع آلية لتوحيد الجهود الفلسطينية ويخرج بإجراءات عملية وجدية لدعم ونصرة الأسرى وخاصة انه عقد العديد من المؤتمرات وخرجت بكثير من التوصيات التي لم ترى النور.
وحذرت الأنصار في بيانها من تحويل المؤتمر إلى خطب حماسية وترديد شعارات رنانة دون إعداد برنامج وطني عربي مساند للأسرى وأضافت المنظمة أن الأسرى بحاجة إلى وقفة حقيقية مساندة لهم وقالت إن الأوان أن تأخذ قضية الأسرى بعدها العربي والقومي وعبرت المنظمة عن أسفها إلى عدم مشاركة أكبر لذوي الأسرى وأشادت بمشاركة أسرى محررين امضوا فترات طويلة بالسجون الصهيونية.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 7/11/2012)