اعتصام في جنين رفضا لسياسة الاعتقال الإداري

طالبت المؤسسات الرسمية والأهلية والفعاليات والقوى والمكاتب الحركية وأهالي الأسرى أثناء الاعتصام الذي نفذ أمام مبنى الصليب الأحمر في جنين، يوم الخميس الماضي، بالإفراج عن الأسرى خصوصا المضربين عن الطعام، وتطبيق كافة الاتفاقيات الدولية التي تطبق على الأسرى. وشارك في الاعتصام الذي نظم عنوان 'رفضا لسياسة الاعتقال الإداري وتضامنا مع أسرانا المضربين عن الطعام'، نائب محافظ جنين عبد الله بركات، ونائب مدير الشرطة المقدم بسام جبر، والنائبان المحرران جمال حويل، وخالد سليمان، وفصائل العمل الوطني والإسلامي، وممثلان عن المؤسسات الرسمية الأهلية والأمنية، وأهالي الأسرى والأسرى المحررين.
وعبر بركات عن أمله برفع مستوى تمثيل فلسطين إلى دولة عضو في الأمم المتحدة والذي من شأنه أن يتم تحرير سراح كافة الأسرى، داعيا إلى مزيد من الحراك تضامنا مع الأسرى. وشدد على ضرورة أن يتصدر موضوع الأسرى المضربين عن الطعام أولوية للطرح والمطالبة بالإفراج عنهم من خلال المؤسسات الدولية بعد نيل العضوية.
من جهته طالب راغب أبو دياك منسق اللجنة الشعبية ومدير نادي الأسير الفلسطيني في جنين، كافة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل والضغط على سلطات الاحتلال لإلغاء الاعتقال الإداري التعسفي والمنافي لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، والعمل على الإفراج عن الأسيرين، أيمن شراونة وسامر العيساوي المضربين عن الطعام منذ أكثر من خمسة أشهر، محذرا من تعرض حياة الأسرى المضربين عن الطعام لخطر الموت الذي بات يهددهم، ومطالبة سلطات الاحتلال بوقف سياسة القمع والعدوان والحرمان وسياسة العزل التي تنتهجها بحق الحركة الأسيرة.
ورفع المشاركون في الاعتصام صور أبنائهم الأسرى واليافطات والشعارات المطالبة بإطلاق سراح الأسرى، وسلموا مذكرة موقعة إلى الصليب الأحمر الدولي تطالبه بالتدخل من أجل العمل على إطلاق سراح الأسرى.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 08/12/2012)