صرخات ونداءات عاجلة لإنقاذ حياة الأسرى المضربين؟

طالب أهالي الأسرى والمختصون برام الله بالضفة المحتلة، بضرورة تسليط الأضواء على قضية الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال وعلى رأسهم الأسيران سامر العيساوي وأيمن شروانة، ودعم قضيتهم بشكل فاعل وكبير.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية حاشدة مع الأسرى الذي دعت إليه الهيئة  العليا لشؤون الأسرى Ùˆ الجبهة الديمقراطية، أهالي الأسرى المضربين عن الطعام، والأسير الشيخ خضر عدنان وأسرة الأسيرين المضربين عن الطعام جعفر عز الدين Ùˆ طارق قعدان من مدينة جنين.
وقال شقيق الأسير المضرب عن الطعام طارق قعدان، والأسيرة منى قعدان، معاوية والذي حضر من جنين للمشاركة في الاعتصام، أن معنويات شقيقه طارق عالية جدا وأنه ماض في إضرابه حتى تحقيق هدفه الإفراج عنه.
والأسير طارق قعدان من بلدة عرابة في مدينة جنين اعتقل في الشهر السابق وحول للاعتقال الاداري لمدة سته أشهر، وقد اعلن أضرابه الاحتجاجية على الاعتقال الإداري منذ اليوم الأول لاعتقاله.
ويعتبر هذا الاعتقال هو ال15 على التوالي للأسير قعدان، قضى معظمها في الاعتقال الاداري بغير تهمة أو محكمة ضدة.
من جهتها قالت شقيقة الأسير المضرب عن الطعام سامر، شيرين العيساوي أن سامر بات يعاني وضعا صعبا للغاية إلا أنه ماض في إضرابه حتى نيل حريته أو الشهادة، ولن يسمح للاحتلال بأن يكسر إرادته.
ووجهت العيساوي رساله إلى مؤسسات الحقوق الانسان والأسرى بأن تتدخل وتقف على مسؤولياتها في سبيل الضغط على الإحتلال للإفراج عنه.
وطالبت العيساوي القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس بالإيفاء بالتزاماته ووعوده للشعب الفلسطيني عندما قال أنه بمجرد حصوله على عضوية في الامم المتحدة بالتوجه  الى المؤسسات والمحافل الدولية لتقديم شكاوى ضد انتهاكات الاحتلال، ولم يصدر أي بيان استنكار حول ما يجري مع الاسرى المضربين.
وفي كلمه له قال الشيخ خضر عدنان أن إضراب سامر وأيمن  لإعلاء كلمه كل الشعب الفلسطيني وإعادة كرامته وكرامة كل الاسرى المحتجزون في سجونه.
وتابع عدنان:" معركة سامر وأيمن وكافة الأسرى المضربين هي معركة حياه أو موت وعلينا ان لا ننتظر أخبار باستشهاد أحدهم، فإذا كانت الاحزاب قادرة على حشد الالاف في مناسبات انطلاقاتها ومهرجاناتها فلماذا لا تحشد نصرة للأسرى وجوعهم في السجون".
وطالب عدنان قيادات التنظيمات وأهالي الاسرى والشهداء والكل الفلسطيني وإلىكل أحرار العالم بالتحرك العاجل لنصرة هؤلاء الأسرى، وقال أن الصمت شراكة في قتلهم، فاليوم سامر وأيمن وطارق وجعفر ويوسف شعبان التقصير بحقهم غير مبرر.

(المصدر: فلسطين اليوم، 12/12/2012)