دعا الأسير المحرر النائب حسام خضر رئيسَ السلطة الوطنية محمود عباس إلى إعلان الإضراب عن الطعام دعماً للأسرى المضربين عن الطعام أيمن الشراونة وسامر العيساوي والذين قارب إضرابهم على النصف عام.
جاءت أقوال النائب خضر خلال اعتصام تضامني نظمته مجموعات شبابية دعماً للأسرى المضربين عن الطعام أمس الأحد أمام جامعة النجاح الوطنية تحت عنوان (لأنهم يستحقون) بحضور طلابي واسع وبمشاركة ذوي الأسيرين قعدان والعيساوي ومشاركة الأسير المحرر خضر عدنان مفجر معركة الأمعاء الخاوية وعدد من الأسرى المحررين والمهتمين بموضوع الأسرى.
وقال: "لو كنت مكان الرئيس أبو مازن لأعلنت إضرابي عن الطعام للفت أنظار العالم للوضع الحرج للأسرى المضربين منذ شهور، ولوضع دولة الاحتلال في الزاوية الحرجة أمام المجتمع الدولي وأمام كافة المؤسسات الإنسانية والقانونية على مستوى العالم".
وأكد النائب خضر على أنّ المساندة الشعبية والرسمية لقضية الأسرى هي في أدنى مستوياتها رغم الصورة المشرقة التي يقدمها الأسرى للنضال الفلسطيني المستمر منذ عقود، مشدداً في الوقت ذاته على أنّ كل لحظة يستمر فيها هؤلاء الأسرى بالإضراب هي خطر حقيقي على حياتهم.
من جهته دعا الشيخ خضر عدنان إلى أوسع حملة تضامن شعبية ورسمية تشمل كافة أرجاء مؤكداً على الخطر الحقيقي الذي يتهدد حياة المضربين عن الطعام.
كما دعا ذوي الأسيرين العيساوي وقعدان كافة شرائح الشعب الفلسطيني للخروج إلى الشوارع نصرة لأبنائهم الأسرى مؤكدين على أنّ قضية الأسرى ستظل دوماً هي العامل الأقوى في توحيد الشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه التضامنات عشية الذكرى السنوية الأولى لبدء معركة الأمعاء الخاوية في السابع عشر من ديسمبر من العام الماضي وما تبعها من سلسلة من الإضرابات الفردية والجماعية.

(المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 17/12/2012)