بيت عزاء والد الأسير كريم يونس يتحول إلى تضامن حافل مع الأسرى

أقامت وزارة شؤون الأسرى والمحررين مساء أمس، بيت عزاء للحاج يونس فضل يونس، والد عميد الأسرى في سجون الاحتلال كريم يونس، في قاعة الاتحاد النسائي في البيرة، وسط مشاركة رسمية وشعبية وأعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة المركزية لحركة فتح، فضلاً عن مشاركة أعضاء من المجلس الثوري وممثلي عدد من الفصائل الوطنية وممثلي المؤسسات الأهلية والحقوقية والأسرى المحررين.
وحضور عائلة وأشقاء الأسير كريم يونس لاستقبال التعازي، قادمين من بلدتهم عرعرة من الداخل الفلسطيني.
وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع خلال استقباله التعازي، "إننا وباسم الشعب الفلسطيني بأكمله، نتقدم بأحر التعازي من ذوي الفقيد، ولا سيما من عميد أسرانا الفلسطينيين كريم يونس، الذي استقبل خبر وفاة والده في الذكرى الواحدة والثلاثين لاعتقاله خلف قضبان البطش والظلم الصهيوني".
ووجه قراقع التحية للأسير يونس ولجميع الأسرى داخل السجون، متمنيا أن يكون العام 2013 عام حرية واستقلال جميع الأسرى والأسيرات.
وكان من بين مقدمي واجب العزاء ممثل مكتب الرئيس أحمد الرويفي، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح محمد المدني، وعباس زكي، وجمال محيسن، وممثلي عدد من الفصائل الفلسطينية منهم قيس أبو ليلى،وبسام الصالحي، ومحافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، وعمداء الأسرى الفلسطينيين "أبو السكر ونائل البرغوثي،وعثمان مصلح" ورئيسا بلدية رام الله والبيرة، ومدير الأمن الوقائي زياد هب الريح، وممثلي الهيئات العليا لشؤون الأسرى والمحررين وغيرهم.
وشكر نديم يونس شقيق الأسير كريم، وزارة الأسرى والمؤسسات الوطنية التي شاركت في إقامة بيت العزاء لوالده، وثمن الدور الكبير الذي تقوم به تلك المؤسسات، في خلق حالة من التضامن مع الأسرى وذويهم، مؤكداً على أهمية استمرار العمل من اجل تحرير الأسرى، ومثنياً على أن الحركة الأسيرة هي حركة واحدة لشعب واحد من الجليل وحتى النقب، ورافضاً السياسة العنصرية لسلطات الاحتلال الصهيوني بتجزئة الأسرى، وفصل الجسم الفلسطيني، والتمييز بين أسير وأخر.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 15/01/2013)