الإعلان عن إقامة قرية الأسرى في جنين بالقرب من الجدار

أعلنت مديرية شؤون الأسرى ونقابة العاملين في الوظيفة العمومية عن إقامة قرية الأسرى بالقرب من جدار الضم والتوسع العنصري على غرار قريتي باب الشمس والكرامة، تضامنا مع إضراب الأسرى في المعركة التي يخوضونها مع إدارة مصلحة سجون الاحتلال.
جاء ذلك خلال فعالية تضامنية في خيمة الاعتصام والتي نصبتها نادي الأسير الفلسطيني والمؤسسات والفعاليات مساء أمس في ميدان الشهيد ياسر عرفات في مدينة جنين بحضور محافظ جنين اللواء طلال دويكات قائد المنطقة العقيد ركن محمد الأعرج ومدير الأمن الوقائي العميد أمين السويطي وراغب أبو دياك مدير نادي الأسير ونقابة العاملين في الوظيفة العمومية والفعاليات الرسمية والشعبية وأهالي الأسرى.
وقال دويكات أن إضراب الأسرى عن الطعام هو الفصل الأكثر معاناة وتضحية في تاريخ الحركة الأسيرة، المستمدة من مسيرة بطولية لشعب لا زال يقاوم بإيمان وعدالة قضيتهم.
وقال دويكات أن الاحتلال يتعامل مع هذا الملف منذ أكثر من نصف قرن ويرفض توفير الحد الأدنى من متطلبات الأسرى، ويمارس بحقهم سياسة العزل الانفرادي والمداهمات في كل لحظة، وحرمانهم من حقوقهم التي شرعتها المواثيق الدولية.
ودعا الدول والأحرار في العالم إلى التحرك الفوري ووقف هذا الصمت والانتظار لإنقاذ حياة الأسرى وهناك أسرى دخلوا مرحلة الخطر مشيدا بجهود القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الذي وضع على سلم أولوياته قضية الأسرى في المحافل الدولية للإفراج عنهم وفضح سياسة الاحتلال.
أما مدير نادي الأسير راغب أبو دياك فأعلن عن انطلاق برنامج الفعاليات التضامنية تضامنا مع إضراب الأسرى البواسل في داخل سجون الاحتلال، مشيرا إلى إضراب سامر العيساوي ويوسف شعبنا وجعفر عز الدين وطارق قعدان الذي بلغ تجاوز إضرابهم عن الطعام 172 يوما ،ولفت أن سلطات الاحتلال تستخدم 172 أسلوبا عدوانيا ضدهم لكسر إرادتهم وجميعها محرمة دوليا. داعيا فعاليات المحافظة الرسمية والشعبية تكثيف النشاطات التضامنية للتواصل مع الأسرى.
وفي كلمة ذوي الأسرى والتي ألقاها محمود قعدان شقيق الأسير طارق دعا إلى تنظيم المزيد من الفعاليات والوقوف إلى جانب قضية الأسرى لنيل حريتهم وفضح جرائم الاحتلال.

(المصدر: وكالة معا الإخبارية، 22/01/2013)