الاتحاد الإسلامي ينظم وقفة تضامنية إسناداً للأسرى

نظم الاتحاد الإسلامي بالنقابات المهنية الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ظهر اليوم الأحد، وقفة تضامنية إسناداً للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال أمام خيمة الاعتصام التي تقيمها حركة الجهاد الإسلامي مقابل مقر مفوضية حقوق الإنسان بمدينة غزة.
وشارك بالوقفة التضامنية العشرات من العاملين بالاتحاد الإسلامي، الذين عبروا عن تضامنهم مع قضية الأسرى المضربين عن الطعام بسجون الاحتلال الإسرائيلي مستنكرين بالوقت ذاته الصمت العربي والدولي تجاه قضيتهم.
وأكد نائب مسئول الاتحاد الإسلامي بالنقابات المهنية عطا الجزار أن الوقفة التضامنية تأتي في إطار حرص النقابات على أن لا تغفل عيونهم عن قضية الأسرى وتعبيراً منهم على الدور الفاعل الذي أُعتقل من أجله الأسرى بالسجون الصهيونية.
وقال الجزار في كلمة له بالوقفة :"قضية الأسرى بالسجون الصهيونية ليست مجرد قضية عابرة أو معتقلين بل هم مناضلين مدافعين من أجل الحرية والكرامة الإنسانية ولا سيما العربية والفلسطينية، وبحاجة ماسة منا إلى الوقوف صفاً واحد إلى جانبهم".
وشدد على ضرورة أن تتكاثف وتتضافر جميع الجهود والأطياف الفلسطينية عن طريق العمل الدائم والمتكامل للإفراج عن المعتقلين والتخفيف من آلامهم بشتى السبل والوسائل".
ودعا الجزار المقاومة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها تجاه المعتقلين الفلسطينيون بالسجون الصهيونية باتخاذها جميع السبل والوسائل المتاحة لتحريرهم، وعدم تركهم لقمة سائغة لإدارة المعتقلات.
وأكد الأستاذ عبد المجيد العيلة أمين سر الاتحاد الإسلامي إلى أن الوقوف إلى جانب الأسري في محنتهم واجب وطني على كل فلسطيني.
وأوضح العيلة إلى أن إضراب الأسري المستمر والمتجدد هو دليل كبير على انتمائهم لشعب كريم وعزيز لا يرضي الذل ولا الهوان، وأن انتصاراتهم في معركة الإرادة والعزة والكرامة هو انتصار لعموم الشعب الفلسطيني وللأمة العربية الإسلامية.
ودعا إلى تضافر كل الجهود لنصرة الأسري ومؤازرتهم ودعمهم والسعي للإفراج عنهم بكل الوسائل المتاحة، مبيناً أن الجهاد والنضال ضد الاحتلال هو أمر مشروع تقره كل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية.
وأشار العيلة إلى أن الأسرى في السجون الصهيونية هم عنوان النضال والجهاد وهم رمز للقضية العادلة، وأن هذه الوقفة التضامنية هي جهد المُقل في هذا المجال وهي خطوة على طريق دعم ومناصرة المعتقلين البواسل ،متمنياً من الله العلي القدير أن يمن عليهم بالإفراج القريب.

(المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 27/1/2013)