خيمة تضامنية مع الأسرى المضربين وسط القطاع

نصبت قوى وفصائل فلسطينية، خيمة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني، أمام مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة.
وعلّق القائمون على الخيمة صوراً لعدد من قيادات الحركة الأسيرة، وصور الأسرى المضربين عن الطعام، إلى جانب عدّة شعارات تضامنية ومساندة لإضرابهم المشروع في وجه السجان الصهيوني.
ومثّل متضامنون داخل الخيمة، معاناة الأسرى المضربين القابعين في مستشفى سجن الرملة، عن طريق افتراشهم لأسرّة طبية، وذلك في إشارة إلى معاناتهم المستمرة.
وتدّفق العشرات من قادة وفصائل العمل الوطني في الوسطى، يرافقهم عدد من نواب المجلس التشريعي، إلى الخيمة التي أقيمت ليوم واحد، معبرين عن تضامنهم ومساندتهم مع الأسرى.
ووصف النائب في المجلس التشريعي د.سالم سلامة تضامنه بـ "المنقوص" مع الأسرى في سجون الاحتلال، في ظل تضحيات الأسرى المضربين عن الطعام.
وطالب سلامة جميع الشعوب العربية والإسلامية، بضرورة نصرة الأسرى، والمضربين خاصة، معتبراً نصرتهم، وفك قيدهم "واجبا شرعيا".
بدوره، أشار أحد القائمين على الخيمة التضامنية الناشط في حركة الجهاد الإسلامي طاهر تمراز، إلى أن حركته عكفت على إقامتها في المحافظة الوسطى، للفت الأنظار الوطنية، والسماح للجميع بالمشاركة في الفعاليات التضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة المضربين عن الطعام.
ودعا تمراز جميع القوى الوطنية والإسلامية لمواصلة فعالياتها التضامنية المساندة للأسرى المضربين عن الطعام، وتدويل قضيتهم دولياً لفضح جرائم الاحتلال.
وطالب جميع المؤسسات القانونية والحقوقية، بضرورة الوقوف على مسئولياتها، والعمل على إنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام "قبل فوات الأوان"

(المصدر: صحيفة فلسطين، 4/2/2013)