خيم الاسناد وسيلة للتضامن مع الأسرى

 

أقامت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، خيمة إسناد للأسرى المضربين أمام معبر بيت حانون، كطريقة جديدة للتفاعل والتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، لوجودها أمام خط المواجهة مع الاحتلال.
ونصبت الخيمة بحضور حشد جماهيري كبير من قادة حركة الجهاد الإسلامي والفصائل الفلسطينية والنشطاء، وأهالي الأسرى، تضامناً وإسنادا ً للأسرى المضربين عن الطعام، كالأسير سامر العيساوي وأيمن الشراونة، وطارق قعدان، وجعفر عز الدين، ويوسف شعبان الذين يخوضوا إضراب عن الطعام، وسط أنباء عن تدهور حالتهم الصحية.
ومن جانبه قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي أبو طارق المدلل، خلال الكلمة التي ألقاها إن فكرة إقامة خيمة إسناد للأسرى لأول مرة أمام معبر بيت حانون ليدل على خطورة أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام في ظل تقاعس الاحتلال وعدم الاستجابة لمطالبهم، واستبسال الأسرى في مواصلة معركتهم ضد السجان.
كما حيا القيادي المدلل عزيمة الشيخ القائد بسام السعدي والذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال بالأمس ، معتبراً أن كافة الأسرى في قلوب أبناء الشعب الفلسطيني ، ويحققون إنجازات في تحديهم للسجان.
وقال المدلل: "حركة الجهاد الإسلامي لن يهدأ لها بال حتى تحرر كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وتبيض كافة المعتقلات .
واستهجن المدلل تقاعس مؤسسات حقوق الإنسان والشعب الفلسطيني، والفصائل في التفاعل مع الأسرى المضربين وحتى الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة وإنهم يتعرضون لمضايقات وتنقلات وتفتيش عاري وغيرها دون إدانة.
وقال المدلل إنه خلال هذه الأيام الصعبة التي تمر على شعبنا، سواء من مصادرة أو حصار أو بناء مستوطنات، تبقى أعين الأسرى نحو فتح وحماس والمصالحة، واصفاً ما يجري حاليا باللحظات التاريخية التي تمر على شعبنا .
كما وصرح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نضال بدر أن الخيمة سوف تضم 500 شاب سيضربون عن الطعام أمام معبر بيت حانون تضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام وأن حركة الجهاد ستقوم بعدة فعاليات لدعم الأسرى داخل السجون.

(المصدر: فلسطين اليوم،05/02/2013)