إعلان الحداد في مجدو عقب استشهاد جرادات

أعلن اسري سجن مجدو الحداد لمدة ثلاثة أيام استنكارا وحدادا على استشهاد الأسير عرفات جرادات مطالبين إدارة السجن بتحقيق جدي في ظروف استشهاده. وأعلنت كافة القوى الوطنية والإسلامية في السجن عن فتح باب العزاء الجماعي للشهيد في كافة أقسام السجن والتوحد في موقف موحد للمطالبة بالتحقيق لمعرفة ظروف استشهاد جرادات.
وطالب الأسرى جماهير الشعب الفلسطيني بالوقوف إلى جانب الأسرى من أجل إطلاق سراحهم وإنهاء معاناتهم. من جهته أكد عيسى قراقع وزير الأسرى والمحررين، مساء أمس السبت، استشهاد الأسير عرفات جرادات (30 عاما) من بلدة سعير شمال الخليل والموقوف في سجن مجدو منذ أيام.
وحمّل قراقع إدارة سجون الاحتلال والحكومة الصهيونية المسؤولية عن وفاة الأسير جرادات، مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق للكشف عن ملابسات استشهاده. بدوره حمل قدورة فارس رئيس نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير عرفات شليش جرادات من الخليل والمعتقل منذ 6 أيام.
وأضاف فارس أن استشهاده مؤشر صارخ لحالة الإهمال الطبي وأن التلكؤ في تشخيص حالته وعدم نقله بشكل السريع إلى المستشفى سبب وفاته، ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل لعدم حدوث كارثة في السجون، مطالبا بفتح تحقيق في ظروف استشهاده كونه الأسير ما زال في مرحلة التحقيق.
إلى هذا نعى نادي الأسير باسمه وباسم الحركة الأسيرة الأسير جرادات. وكانت مصادر صهيونية، أعلنت مساء السبت عن استشهاد أسير فلسطيني في سجن مجدو القريب من الخضيرة في الشمال.
وذكرت مصادر في مصلحة السجون الصهيونية أن طواقم الإسعاف هرعت إلى السجن وحاولت إنقاذ حياة الأسير البالغ من العمر (30 عاما) إلا أنه توفي، فيما يبدو إثر إصابته بنوبة قلبية. وأوضحت إدارة سجون الاحتلال أن الأسير ليس من بين الأسرى المضربين عن الطعام.
وتشهد السجون الصهيونية حالة من التوتر الشديد في ظل رفض دولة الاحتلال الإفراج عن عدد من الأسرى المضربين عن الطعام، والذين تجاوز بعضهم المائتي يوم وهم: سامر العيساوي وأيمن الشراونة وجعفر عز الدين وطارق قعدان.

(المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 24/2/2013)