مهرجان تضامني مع الأسرى الفلسطينيين أمام الصليب الأحمر في غزة

نظمت عدد من الفصائل الفلسطينية اليوم الاثنين خلال الاعتصام الأسبوعي أمام الصليب الأحمر مع الأسرى داخل سجون الاحتلال مهرجانا تضامنيا بعنوان "غضب الأحرار".
وانطلقت فعاليات المهرجان خلال اتصال هاتفي من والدة الأسير سامر العيساوي، حيث طالبت المسؤولين والمؤسسات الدولية والحقوقية بالتحرك العاجل والجدي لتحرير ابني سامر من قيد السجان وإنهاء معاناته وتحرير كافة الأسرى من داخل السجون الصهيونية.
وتقدمت العيساوي بالشكر والعرفان لأهالي قطاع غزة لوقفاتهم ومناصرتهم للأسرى، وخصوصا الأسرى المضربين عن الطعام.
وطالب المتحدث عن وزارة الأسرى والمحررين أبو العز الكتري، بالوحدة والتوافق بين أبناء الشعب والفصائل الفلسطينية من أجل مساندة الأسرى داخل السجون والصبر على المعاناة التي يعيشونها، وبعث بتحية إجلال وإكبار للأسرى الصامدين خلف القضبان.
ودعا الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية أبو مجاهد الفصائل الفلسطينية والأذرع العسكرية بالتحرك والعمل على أسر المزيد من الجنود الصهاينة ليس بغزة فحسب بل وبالضفة الغربية والداخل المحتل.
وأضاف، بأن استشهاد الأسير عرفات جرادات يتطلب منا على وقفتنا الجادة والحثيثة مع أسرانا الأبطال والعمل على إطلاق سراحهم جميعا وإنهاء معاناتهم.
وفي نفس السياق قال الأسر المحرر توفيق أبو نعيم عن جمعية واعد للأسرى والمحررين: "بأننا لن نبيع أسرانا بحفنة من المال، ونقول للعدو: "بأنك أخطأت الحسابات"، ولن يُفك قيد الأسرى وتحريرهم إلا عبر الرصاص والبندقية وخطف الجنود.
وأكد على أن استشهاد الأسير جرادات يدفعنا إلى التحرك والرد بالضفة والقطاع ضد هذه الجريمة النكراء بحق أسرانا الأبطال، وتسأل عن جهد إخواننا المجاهدين وأبناء شعبنا بالضفة الغربية وبندقيتهم التي صودرت، وعلينا أن نوجه البوصلة إلى مسارها الصحيح باتجاه المحتل، بعيدا عن التشتت والتفرقة ونكون صفا واحدا، كي يصبر أسرانا على أذى السجن والسجان.

وفي نهاية المهرجان، تحدث ابن عم الشهيد بلال جرادات، داعيا على زرع القتل والرعب داخل الكيان الصهيوني ومقاومته بكل السبل المتاحة، والتوقف عن الخطابات الرنانة والمفاوضات العبثية وتبقى المقاومة مشرعة ضد العدو الصهيوني.

(المصدر: مؤسسة مهجة القدس، 25/2/2013)