انضم 7 أسرى محررين في محافظة قلقيلية، إلى الإضراب عن الطعام تضامنًا من الأسرى المضربين في سجون الاحتلال. وقال المحررون إن خطواتهم تأتي في محاولة للفت أنظار المجتمع المحلي إلى معاناة الأسرى، ولفت أنظار المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى قضيتهم الوطنية العادلة.
وقالت المحررة سونا الراعي والتي قضت في سجون الاحتلال 12 عاما وتنتمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: "إن التضامن مع الأسرى واجب وطني وعلى الجميع الانضمام لفعاليات التضامن لإسناد صمود الأسرى المضربين عن الطعام، وحتى لا تقوم مصلحة السجون بكسر إرادتهم".
وأضافت: "إن التضامن أقل واجب يؤديه الفلسطينيون تجاه الآلاف من الأسرى القابعين خلف القضبان جراء نضالهم لتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال".
بدوره، قال المتضامن محمد الأشقر من داخل خيمة اعتصام أقيمت أمس: "قمت أنا وست متضامنين من أبناء المدينة بالإضراب عن الطعام في خيمة التضامن حتى نرسل رسالة وحدة المصير بين الأسرى والمتضامنين معهم بالرغم من تباعد المسافة".
ويضيف: "مشروب الكرامة المركب من الماء والملح هو مشروب الضيافة للزائرين لخيمة الاعتصام، وهذه رسالة للجميع عن كيفية معاناة الأسرى المضربين".
من جانبه، يقول الأسير المحرر عمار زيد: "لا يعلم مدى ألم الأسير المضرب عن الطعام إلا من خاض تجربة الإضراب، ونحن في السجون خضناه لمدة 17 يومًا، وكاد أن يرتقي منا شهداء".
وأشار إلى أن إدارة السجن تعمد لكسر إرادة الأسير حتى يبقى أداة طيعة ومهزوما من الداخل، داعيًا المواطنين إلى دعم نضال الحركة الأسيرة وظاهرة الإضرابات الفردية لعدد من الأسرى.

واعتبر زيد الفعاليات الجماهيرية في الأراضي الفلسطينية المساندة للأسرى، غير كافية لنصرة الحركة الأسيرة، مطالبا بابتداع وسائل جديدة وذات فاعلية وتأثير لإسناد الأسرى.

(المصدر: صحيفة فلسطين، 12/3/2013)