ذوو الأسرى يدعون للتحرك الفوري للإفراج عن أبنائهم

دعا ذوو الأسرى في محافظة طولكرم إلى ضرورة التحرك الفوري، من أجل إنهاء معاناة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، الذين يتجرعون المعاناة والألم والمرض.
وأشاروا خلال اعتصامهم الأسبوعي، أمام مكتب الصليب الأحمر بطولكرم، إلى أن إدارة السجون تضيق الخناق على الأسرى عبر سلسلة من الإجراءات التعسفية التي تزداد وتيرتها يوميا تحت حجج واهية لا مبرر لها.
وتحدثوا عن معاناتهم أثناء توجهه لزيارة أبنائهم في السجون الصهيونية المتمثلة في استمرار الممارسات التعسفية على المعابر من تفتيشات عارية مذلة، واحتجازهم لساعات طويلة وقوفا على الأقدام، ما يتسبب في تفاقم الحالات المرضية للأمهات كبيرات السن، إضافة إلى احتجازهم في الحافلات لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة.
وقالت مسؤولة نادي الأسير في طولكرم حليمة ارميلات، إن أسرى سجن 'النقب الصحراوي' يعانون من مداهمات متكررة لجنود الاحتلال الذين يجبرونهم على الخروج من الغرف، وإخضاعها للتفتيش بحجة البحث عن أجهزة خلوية، إضافة إلى صعوبة أوضاع الأسرى المرضى، بسبب إمعان سلطات الاحتلال في الاستمرار في سياسة الإهمال الطبي.
وناشدت كافة المؤسسات والجهات الدولية إلى ممارسة ضغطها نحو حق الأسرى في الحرية واعتبارهم أسرى حرب، خاصة بعد إعلان فلسطين كدولة.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب خالد منصور، إن أهالي الأسرى يواصلون نضالهم من أجل حرية أبنائهم، مؤكدا ضرورة استغلال زيارة الرئيس الأميركي لفلسطين، من خلال طرح قضية الأسرى ومعاناتهم، ومطالبته بالضغط على الجانب الصهيوني للإفراج عن كافة الأسرى.
وأعرب منسق 'فدا' في طولكرم الأسير المحرر شكري غنايم، عن الرفض القاطع لإبعاد الأسرى عن مدنهم وقراهم مسقط رأسهم، مؤكدا ضرورة التفاعل مع قضية الأسرى ومساندتهم في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها عدد منهم، مطالبا بالإفراج عن الأسرى المضربين وأسرى ما قبل أوسلو، والمرضى والأطفال والنساء، وضرورة الاهتمام بقضيتهم على كافة المستويات الدولية والمحلية.

(المصدر: فلسطين اليوم,20/03/2013)