مهرجان تضامني مع الاسيرين أبو حمدية والعيساوي

نظمت القوى الوطنية والإسلامية اليوم مهرجان تضامني مع الأسيرين الأسير المريض ميسرة أبو حمدية والأسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي أمام مقر الصليب الأحمر بغزة، بمشاركة الفصائل الفلسطينية وممثلي الجمعيات والمؤسسات وأهالي الأسرى ومتضامنين من بريطانيا.
ودعا توفيق أبو نعيم فى كلمة حركة حماس إلى الوقوف بجانب أسرانا البواسل الذين حطموا الأرقام القياسية فى الاضراب عن الطعام، رغم القيد ورغم الحرمان والنسيان، ووجه رسالة إلى أحرار العالم وإلى الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان ونقابة المحامين الفلسطينيين ووكالات العالم للوقوف وقفة جدية مع الأسير ميسرة أبو حمدية والعيساوي ومع الأسرى المضربين من أجل كشف جرائم الاحتلال وتحرير الأسرى.
كما ووجه أشرف أبو الروس فى كلمته عن الجهة الديمقراطية رسالة إلى أهالي الأسرى فى هذا المهرجان وخاصة أهل الأسير أبو حمدية والعيساوي بأن الفرج قريب وقال إن الأسرى يدافعون عن فكر شعبنا وعن مقاومته ورغم الضعف نمتلك انجازات هائلة فى الصمود والتحدي حتى الحرية وإن سامر العيساوي صنع المعجزات وهو يخوض معركة الشعب ضد السجان حتى الحرية وحمل الكيان الصهيوني المسؤولية عن حياه الأسرى، وحذر من انفجار السجون بأي لحظة خاصة بعد أن أعلن أنه سوف يتم الإضراب عن الطعام يومي السبت والثلاثاء من كل أسبوع داخل السجون من أجل الأسيرين أبو حمدية والعيساوي.
كما ودعا الأسير المحرر أيمن الشراونة فى كلمته التى القاها إلى تواصل الفعاليات مع الأسرى خارج السجون تضامناً مع الأسرى المرضى المعزولين والمضربين عن الطعام، وأضاف "إن خلفي أسري فى السجون تركتهم يصارعون الموت" ووجه رسالة إلى البطل العيساوي الذي خاض معه معركة الإضراب عن الطعام وقال إن وضعه مأساوي وإن ميسرة أبو حمدية يصارع الموت مثل سامر وهو مكبل على السرير بالسلاسل من يده وقدمه،  ØªØ±ÙƒÙ†Ø§ خلفنا العديد من الأسرى الذين يعانون الويلات فى سجون الإحتلال وإن ثورة السجون ما زالت متواصلة حتى نيل الحرية بإذن الله.
وفى كلمة لوفد الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين ممثل الوفد "لقد عملنا على تفعيل قضية الأسرى فى العالم الخارجي عن طريق الندوات وورشات العمل فى الجامعات وها نحن اليوم بصحبة وفد من بريطانيا أتى من أجل تفعيل قضية الأسرى ومن أجل إجراء لقاءات وعمل تقارير وأفلام وثائقية عن الأسرى من أجل نشرها فى الدول الأوروبية".

(المصدر: مؤسسة مهجة القدس، 1/4/2013)