أعلنت وزارة الأسرى بحكومة غزة ولجنة القوى الوطنية والإسلامية وكافة المؤسسات التي تعنى بحقوق الإنسان بدء انطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف في السابع عشر من الشهر الجاري.
وجاء إعلان انطلاق فعاليات يوم الأسير من أمام منزل النائب الأول لقائد كتائب الشهيد عز الدين القسام أحمد الجعبري في حي الشجاعية اليوم الاثنين، بحضور النائب الأول للمجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر ووزير الأسرى بغزة الدكتور عطا الله أبو السبح وعدد كبير من المحررين والمحررات في قطاع غزة.
ودعا د. بحر في كلمة له، فصائل المقاومة الفلسطينية بخطف الجنود وتجديد صفقة وفاء الأحرار من جديد لأن العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة والشجاعة وعمليات التبادل وإلا سيبقى أسرانا رهناً لزنازين الاحتلال الصهيوني.
وأكد بحر، أن الإعلان عن البدء في فعاليات يوم الأسير من أمام منزل الشهيد الكبير أحمد الجعبري رسالة واضحة للعدو الصهيوني بأن شعبنا الفلسطيني لا يمكن أن ينسى أسرانا الأبطال وأن من هذا المنزل انطلقت شرارة الانتصار.
وقال: "إن العدو الصهيوني يقف دوماً فوق القانون ولا يكترث للمواثيق الأمم المتحدة ولا لمواثيق حقوق الإنسان فهو يستبيح كل شيء ويمارس أبشع مظاهر العنف والفوضى ضد أسرانا الأبطال وخاصة ما نشاهده اليوم مع الأسير المقدسي سامر العيساوي.
وتابع قوله: "يا أمة الإسلام يا أمة العرب إن سامر العيساوي يحتضر أين أنتم من سامر؟، وماذا ستفعلون ؟!! ،
فيما أكد نشأت الوحيدي عن لجنة القوى الوطنية والإسلامية، على عطش الشعب الفلسطيني للحرية والاستقلال ومشيراً إلى أن الآلام والآمال تتوحد اليوم في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
ودعا الوحيدي، الشعب الفلسطينية كافة للمشاركة الفاعلة في كافة فعاليات يوم الأسير الفلسطيني كي نرفع جميعاً صوت الأسير ومعاناته داخل الزنازين الصهيونية للعالم أجمع.
وحمل الوحيدي الاحتلال الصهيونية إلى جانب المؤسسات الدولية وخاصة الأمم المتحدة مسئولية سقوط الشهداء في زنازين الاحتلال.

(المصدر: فلسطين اليوم,08/04/2013)