اندلعت مواجهات عنيفة مساء أمس الأربعاء بين قوات الاحتلال الصهيوني والمواطنين الفلسطينيين في قرى ومحافظات الضفة الغربية عقب الانتهاء من الاحتفال بيوم الأسير الفلسطيني ما أدى لوقوع العشرات من الإصابات جلها بالاختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع.
وقد شارك منذ الصباح المئات من المواطنين في كافة قرى ومحافظات الضفة الغربية لإحياء يوم الأسير الفلسطيني وتضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام.
ففي محافظة بيت لحم أصيب 25 مواطنا، خلال المواجهات التي اندلعت بالمحافظة مساء أمس.
ووفقاً لمدير الإسعاف الأولي في جمعية الهلال الأحمر في بيت لحم، فإن الإسعاف عالج 21 حالة اختناق وإغماء وإصابة بالرصاص المطاطي ميدانيا، وتم نقل 4 إصابات أخرى إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، من بينها إصابة بالرصاص المطاطي في الرأس.
وأوضح الجعافرة أن 6 مواطنين من المصابين من عائلتي شاهين والمصري، موضحا أنهم أصيبوا بحالات اختناق، جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز نحو منازلهم.
وأشار إلى أن جنود الاحتلال حطموا زجاج سيارة إسعاف، بعد إطلاق الرصاص المطاطي بشكل مباشر نحو السيارة، دون أن تسجل إصابات بين أفراد طاقمها.
أما بمدينة الخليل المحتلة فقد أصيب فتى بجروح، مساء اليوم الأربعاء، في مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني اندلعت في منطقة زعتا شرق بلدة بيت أمر، عقب انتهاء فعاليات يوم الأسير الفلسطيني.
وقد أصيب الفتى الذي يبلغ من العمر 18 عاما بالرصاص 'البلاستيكي' خلف أذنه اليسرى، حيث جرى نقله إلى إحدى مستشفيات المحافظة، ووصفت حالته بالمتوسطة.

(المصدر: فلسطين اليوم، 18/04/2013)