نَفَّذَ عشرات النقابيين والحزبيين والشخصيات الأردنية اعتصاما،يوم السبت، أمام مجمع النقابات المهنية في عمان للتضامن مع الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام داخل السجون الصهيونية .
وتم خلال الاعتصام الإعلان عن إطلاق تنسيقية اللجان العاملة للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني تضم عدة لجان عاملة في مجال الدفاع عن الأسرى.
وقال نقيب المهندسين الزراعيين الأردنيين محمود أبو غنيمة في كلمة له خلال الاعتصام "إن قرار الأسرى خوض معركة "الأمعاء الخاوية" ليس بالقرار السهل وإنها رسالة للحكومة أولا بأن تبذل الجهود لمتابعة قضيتهم وهي كذلك رسالة لكل العالم الذي تحرك لإطلاق سراح الجندي الصهيوني جلعاد شاليط"، داعيا المؤسسات العربية والدولية للضغط على الصهيونية لمنح الأسرى أبسط حقوقهم الإنسانية.
ومن جهته، انتقد رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي بالأردن ورئيس لجنة الأسرى في الحزب المهندس على أبو السكر، الموقف الرسمي العربي تجاه قضية الأسرى وتجاه القضية الفلسطينية برمتها.
وطالب أبو السكر وزارة الخارجية الأردنية بأن تقوم بواجبها في متابعة قضية الأسرى الأردنيين وأن تعمل على تحريرهم، وحيا الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، ودعاهم للصمود في وجه ممارسات الاحتلال في الأسر.
وقد أعلنت اللجنة الوطنية الأردنية للأسرى عن عزمها تنفيذ عدة فعاليات من بينها اعتصام أمام وزارة الخارجية بعد غد الاثنين، وفعاليات تضامنية يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع.
ودخل إضراب مفتوح عن الطعام ينفذه الأسرى الأردنيون في سجون الاحتلال الصهيوني يومه الثالث على التوالي، بعد أن كانوا أعلنوا عزمهم تنفيذه قبل حولي شهر ووجهوا رسالة إلى الحكومة الأردنية يبلغونها بذلك.
يشار إلى أن عدد الأسرى الأردنيين في المعتقلات الصهيونية يبلغ 25 معتقلا، أقدمهم عمر عطاطرة المعتقل منذ عام 1994، إضافة إلى 29 مفقودا أردنيا، وفقا للجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية.

(المصدر: فلسطين اليوم,05/05/2013)